بفضل التدابير التشجيعية الهامّة التي أقرتها السلطات العليا
حركية كبيرة في قِطاعَيْ الفلاحة والسّياحة
يعرف قطاعا الفلاحة والسياحة حركية كبيرة بفضل التدابير التشجيعية الهامة التي أقرتها السلطات العمومية بهدف النهوض بهاذين القطاعين الاستراتيجيين في إطار مسعى تحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي مبني على تنويع مصادر الدخل.
ي. تيشات
تم تسليط الضوء في الجزء الثاني من الوثائقي الذي بثه التلفزيون الجزائري بعنوان الجزائر الجديدة ـ الرؤية والتجسيد من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي على أهم التدابير التشجيعية وأكبر المشاريع التنموية في قطاعي الفلاحة والسياحة استفادت منها مختلف مناطق الوطن تحقيقا لمبدأ تكافئ الفرص وتوسيع نطاق التنمية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل منطقة حيث من بين أهم التدابير التشجيعية التي استفاد منها قطاع الفلاحة عموما في إطار مساعي تحقيق الأمن الغذائي للبلاد استحداث الرواق الأخضر الذي مكن من خلق أقطاب فلاحية كبرى في الولايات الجنوبية فضلا عن تسهيل عملية تجسيد المشاريع الخلاقة للثروة الأمر الذي لبى تطلعات الفلاحين وذلك العراقيل أمام المستثمرين وجعل من القطاع قاطرة للاقتصاد الوطني.
الوادى تحوّلت إلى قطب فلاحي بامتياز
فبولاية الوادي التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى قطب فلاحي بامتياز قدم الوثائقي أمثلة عن استثمارات فلاحية ناجحة استفاد أصحابها من مختلف برامج التنمية الفلاحية مما ساهم في بروز مجالات استثمار في شعب جديدة من شأنها توفير المادة الأولية لصناعات غذائية استراتيجية بهدف تغطية الطلب الوطني وتقليص فاتورة الاستيراد.
وبولاية عين الدفلى تم إنشاء أسواق كبرى لتسويق الخضر والفواكه عززت شبكة الأسواق الوطنية المنتشرة عبر مختلف مناطق الوطن لضمان سلسلة التموين بمختلف المنتجات الفلاحية وهي مشاريع رافقتها الدولة بإجراءات ونصوص قانونية ساهمت في استقرار الأسعار ومحاربة الاحتكار والمضاربة مع تأكيد تمسك الدولة بطابعها الاجتماعي وحفاظها على القدرة الشرائية للمواطن.
استثمارات ناجحة في قطاع تربية المائيات بولاية الشلف
وتم بمنطقة بني حواء بولاية الشلف تسجيل عدة استثمارات ناجحة في قطاع تربية المائيات الذي يعرف رواجا كبيرا إثر نقص في الثروة المائية التي عرفتها البلاد حيث استفاد أصحاب هذه الاستثمارات من قروض ميسرة ومن بين أهم المشاريع مشروع جزائري-إيطالي يسهم حاليا في تغطية حاجيات السوق الوطنية بقدرة إنتاجية تفوق 3 آلاف طن سنويا كمايعرف قطاع السياحة ديناميكية جديدة من خلال إنجاز عدد معتبر من المنشآت السياحية بالشراكة مع دول شقيقة وصديقة سيما بعد صدور قانوني الاستثمار والعقار اللذين تضمنا تسهيلات كبيرة في منح العقار السياحي وتحسين مناخ الاستثمار في المجال كما تم بولاية سكيكدة إنجاز المنتجع السياحي روسيكادا بارك وهو استثمار جزائري-سعودي يشمل على مرافق سياحية عصرية وخدمات راقية وفق المواصفات العالمية منحت خيارا إضافيا للسياح المحليين والأجانب.
النهوض بقطاع استراتيجي في المناطق الصحراوية
وبمنطقة تاغيت بولاية بشار أنجز فندق بلادي وهو ثمرة استثمار خاص يجسد رفقة عدة مرافق أخرى بالجنوب الإرادة الصادقة للسلطات العمومية للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي في المناطق الصحراوية تعززت بتدابير أخرى تهدف إلى تسهيل دخول السياح الأجانب من خلال استحداث تأشيرات تسوية سياحية على مستوى مطارات الجنوب كما هو الان بالنسبة لولاية وهران السياحية التي شهدت إنجاز عدة منشآت فندقية كبرى على غرار فندق أ زاد وهران وتم لأجل تسهيل عملية تنقل المواطنين والسياح إطلاق العديد من المشاريع في قطاع النقل بالولاية من بينها عصرنة وتطوير مطار وهران الدولي بمقاييس عالمية وهو يعد حاليا من أكبر المطارات بالبلاد بسعة استيعاب تقدر بـ 3 ملايين مسافر سنويا.
أما ولاية مستغانم التي أصبحت من الوجهات المفضلة فقد استفادت مؤخرا من خط ترامواي على طول 14 كلم يربط مختلف مناطق المدينة عبر 24 محطة أنجز بأيادي جزائرية كما تم بولاية عنابة الانتهاء من انجاز المحطة البحرية الجديدة بقدرة استيعاب 200 ألف مسافر و100 ألف مركبة سنويا تتيح للمسافرين خدمات راقية في آجال قصيرة وظروف مريحة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/05/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum.dz/ar/index.php