الجزائر

حركية التأليف والكتابة.. الأكثر جاذبية



أكّد محمد بلبالي مدير الثقافة بتمنغست ل«الشعب"، أنّ المشهد الثقافي المحلي تميّز في الآونة الأخيرة بحركية معتبرة لعدد من أدباء وكتاب الولاية، بإصدار العديد من المؤلّفات الأدبية، ما أهّلهم لمشاركة مميّزة في صالون الجزائر الدولي للكتاب، ليبرز منتدى الكتاب كنشاط ثقافي أدبي، تعكف عليه مكتبة المطالعة العمومية "برادعي مولاي أحمد"، تحت إشراف الوزارة الوصية احتفاء بالتأليف والمقروئية.هذه الأنشطة المميّزة - يقول بلبالي - جاءت لتبرز ما تكتنزه الساحة الأدبية والثقافية المحلية من إبداع، رافقها مجموعة من البرامج المختلفة والمتنوّعة، لهياكل القطاع من ورشات متنوّعة في الثقافة والفنّ (الرسم، المسرح، القراءة، الموسيقى)، تعكف على تنظيمها دار الثقافة "داسين"، والعديد من السهرات الرمضانية والفنية.
ويواصل قطاع الثقافة العمل على وضع الرتوشات الأولية لإعادة بعث مهرجان الأغنية الأمازيغية بطلب من الوزارة الوصية، بينما سجّلت القوافل الثقافية الجوارية (أماملن دلياس) غيابها منذ بداية جائحة كورونا، بعد أن كانت خلال السنوات الفارطة تجوب مختلف مناطق وقرى الولاية، لبعث وإحياء الطبوع الثقافية المحلية والمعارف التي تشتهر بها المنطقة منذ القدم، بتقديم الفرق المشكلة لها عروض في شتى المجالات، كالمسرح، وطبوع غنائية متنوّعة.
وتم تسجيل نشاط معتبر للمكتبة المتنقلة لإعادة إحياء حبّ المطالعة لدى جميع شرائح المجتمع، بالإضافة إلى مجموعة من العروض المسرحية، على ركح قاعة داسين، وكذا أنشطة متنوّعة للأطفال، وبعض العروض السينمائية بقاعة سينما "الشيخ سمدات" بعرض بعض الأفلام والشرائط الوثائقية الوطنية في خطوة لبعث فنّ السينما.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)