لم تخرج المنطقة العربية من دائرة اهتمام القوى العالمية الفاعلة، وكان هذا الاهتمام يترجم في كل مرحلة في الشكل الذي يتناسب مع أهداف هذه القوى،ووفق ما تتيحه التوازنات والخصوصيات التاريخية،ومع بداية التسعينات من القرن الماضي اتخذت الإستراتيجيات الغربية تجاه المنطقة طابعا مميزا، حكمته جملة من الظروف الناتجة عن تحولات كبرى حصلت في العالم، والتي ألقت بظلالها على طبيعة التشكيلات السياسية والاجتماعية وطرحت مهمات وتحديات أمام المجتمعات العربية،في بنيتها وآفاق تطورها، ،مما فرض على العديد من النظم العربية انتهاج خيار الإصلاح السياسي،والأخذ بقدر معلوم من التعددية السياسية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عمر مرزوقي
المصدر : مجلة المفكر Volume 9, Numéro 1, Pages 167-184 2014-01-15