حركة تغييرات واسعة في سلك المدراء في سلطة الضبط

* إقالة 3 مسؤولين وتنصيب أعضاء جدد بمجلس الهيئة
قامت أمس رئيسة مجلس سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، زهرة زهرة دردوري، بتنصيب، ثلاثة أعضاء جدد في مجلس سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية وذلك بحضور وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي بعد أن أصدرت قرار الإقالة منذ أيام.
وحسب مصادر من سلطة الضبط ،فإن الأعضاء المعينون الجدد هم بالة أعمر ومحمد أحمد ناصر وميلود أمزيان وذلك خلفا لثلاثة أعضاء آخرين أقيلوا من منصبهم لأسباب نظامية حسبما تم تداوله بأروقة سلطة الضبط.. وتأتي هذه الإجراءات في وقت تعكف فيه سلطة الضبط على سن مجموعة من القوانين الجديدة لتنظيم نشاط متعاملي الهاتف النقال وأجهزة الجي أس أم وضبط العروض الترويجية تحسبا لشهر رمضان المقبل. وكانت قد استقبلت سلطة الضبط، في مقرها، يوم 11 أفريل المنصرم، مدير مكتب تنمية الاتصالات (BDT) التابع للإتحاد الدولي للاتصالات، ابراهيما سانو والذي قدم إلى الجزائر بدعوة من وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي.
وفي هذا الإطار قامت رئيسة مجلس سلطة الضبط زهرة دردوري بفتح محاورات معه، حيث تم خلال لقائهما تبادل مختلف وجهات النظر في ما يتعلق بتطور قطاع الاتصالات والدعم الذي يمكن أن يقدمه مكتب تنمية الاتصالات (BDT) التابع للإتحاد الدولي للاتصالات لسلطة الضبط..
وبهذه المناسبة ،قدّم إطارات من سلطة الضبط عرضا عن نشاطات السلطة في مجال الاتصالات، وذلك بحضور أعضاء المجلس والمدير العام لسلطة الضبط حيث أعرب ابراهيما سانو عن استعداد هيئته للتعاون مع سلطة الضبط خاصة في ما يتعلق بتكوين إطارات سلطة الضبط وتبادل الخبرات في ما يخص تطور الاتصالات السلكية واللاسلكية.