حركة النهضة

شجبت حركة النهضة موقف السلطة برفضها طلب الترخيص لتنسيقية الانتقال الديمقراطي بعقد ندوتها حول شروط نزاهة الانتخابات،واتهمت السلطة بخلق أزمات اجتماعية لإلهاء الرأي العام في مرحلة الأزمة الحالية.قالت الحركة في بيان لها عقب اجتماع مكتبها السياسي أمس، أن رفض السلطة الترخيص لندوة التنسيقية "رغم استيفاء كل الشروط القانونية والإدارية" يثبت أنها "تتعامل بمنطق حالة الطوارئ في تسيير الشأن العام" وأضافت"هذا السلوك ينم عن غياب إرادة سياسية لدى السلطة لفتح الحريات واجتماع الجزائريين على طاولة الحوار من أجل خدمة البلاد".بشأن الأزمة في الجنوب قالت الحركة أن "تفاقم الأوضاع في المنطقة مقلق بسبب تعطيل مصالح المواطنين اليومية لأكثر من شهرين"ودعت السلطة لاستغلال ذكرى تأميم المحروقات المصادف ل 24 فيفري "لإعلان توقيف مشروع الغاز الصخري، استجابة لمطالب المواطنين". وقالت النهضة أنها تتمسك مع شركائها في تحالف المعارضة لإنجاح الوقفات الوطنية المبرمجة يوم 24 فيفري ضد مشروع الغاز الصخري تضامنا مع سكان الجنوب.واتهمت الحركة السلطة "بإلهاء الرأي العام عن حقيقة الوضع العام في البلاد" من خلال "خلق أزمات اجتماعية وغليان شعبي"وقالت أنها "تتعمد عدم توفير المواد الاستهلاكية سيما المواد الطاقوية، مثل أزمة نقص البنزين في عدة ولايات حاليا، وارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية".وأدانت النهضة صمت الحكومات الغربية حول مقتل 3 مسلمين في أمريكا، وقالت أن "هذا يكرس تصنيف خاص للبشر على أساس الانتماء الديني وهو ما يتعارض مع حقوق الإنسان حيث لم يشهد إدانة دولية ولا تصدر وسائل الإعلام للعملية ولا دعوة رسمية للحكومات في مسيرات مثلما حدث مع حادثة الجريدة الفرنسية".