يعتبر التصوف عنصرا مهما من عناصر التراث الإسلامي، وكحركة تستهدف تعميق المضامين الروحية، كان لها تأثير عميق في مجرى الحياة اليومية لسكان بجاية في العصر الوسيط، ولا غرو حيث عد الموضوع من اختصاص السوسيولوجيين والأنثروبولوجيين أكثر من المؤرخين، بينما هو في واقع الأمر نتاج اجتماعي وإفراز لأوضاع تاريخية، وواقع يزخر بالتناقضات. فإن حركة التصوف ببجاية خلال هذه الفترة شكلت معلمه هامة في التاريخ الاجتماعي للمغرب الأوسط وقد جاء ظهورها لأزمات تعرض لها المجتمع لذلك كان من الواضح أن يساهم المتصوفة في خلق التوازن على جميع الأصعدة، كما كانت حركة التصوف نشيطة ولا أدل على ذلك أعلام التصوف الذين أنجبتهم هذه المدينة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلعربي خالد
المصدر : Annales du patrimoine Volume 14, Numéro 14, Pages 57-67 2014-09-15