حركة الإصلاح تنتقد غيابها المحلي جمعية الإرشاد والإصلاح تركض خلف أزمات الخارج وتتجاهل أزمات الداخل

انتقدت حركة الإصلاح الوطني جمعية الإرشاد والإصلاح المنضوية تحت لواء حركة مجتمع السلم، بالدور والإشهار التي تقوم به الجمعية في العديد من الأزمات الدولية كالصومال مؤخرا مع تغييبها عن الحركة التضامنية بالجزائر، لاسيما في هذا الوقت بالذات التي تعرف فيه الجزائر عاصفة ثلجية، حسب ماجاء في بيان الإصلاح تحوز “الفجر” على نسخة منه . كما انتقدت حركة الإصلاح الوطني جمعية الإصلاح والإرشاد التي تنشط في اليسر ولا تنشط في العسر، حسب نفس البيان، الذي قال إن هذا هو حال العديد من الجمعيات الوطنية أيضا التي فقدت دورها الجمعوي، مفضلة اللهث وراء الوعاء الانتخابي لاسيما تلك الجمعيات المنضوية تحت لواء مصالح أحزاب سياسية معروفة، خاصة في ظل التحضير للانتخابات التشريعية المقررة في 2012. وجاءت هذه الانتقادات لجمعية منضوية تحت لواء جناح حركة مجتمع السلم في الوقت الذي تدعو فيه حمس إلى تكتل إسلامي وجبهة وطنية لمكافحة تزوير التشريعيات المقبلة.  رشيد.ح