أعرب المكتب الوطني لحركة الإصلاح، عن قلق كبير نتيجة ما أسماه "الغياب والشلل الذي أصاب مؤسسات الجمهورية"، ما أفرز تداعيات خطيرة في ولاية غرداية. كما عبرت عن تضامنها مع الحركة التي قام بها أعوان ورجال الشرطة.واتهمت الحركة بعد اجتماع المكتب الوطني برئاسة الأمين العام للحركة، محمد جهيد يونسي، السلطة ب«الغياب" و«العجز" عن إيجاد حل نهائي لها، مضيفة أن أحد مظاهر الغياب والشلل المقلق لمؤسسات الجمهورية تجسد في الحركة الاحتجاجية التي قام بها أعوان ورجال الشرطة، في سابقة لم تعرفها الجزائر من قبل، حيث أعربت عن تضامنها مع المطالب "المحقة والمشروعة" للمحتجين، محملة الحكومة مسؤولية الاختلالات التي أوصلت البلد إلى هذه الدرجة الخطيرة من "التعفن والاحتقان".كما نددت الإصلاح ب«التضييق المتزايد" ضد الأحزاب الجزائرية. كما أعادت الحركة دق ناقوس الخطر الذي يمثله الاستفحال الخطير والغريب لظاهرة الإجرام والاعتداءات على الأشخاص والممتلكات، بما يهدد استقرار المجتمع والدولة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الله ندور
المصدر : www.elbilad.net