حركة أزواد المالية تؤكد “مستعدون لمحاربة أتباع أبي زيد السوفي إذا حظينا بالدعم الدولي”

قال حاما آغ سيد أحمد، مسؤول العلاقات الخارجية والناطق الرسمي باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد المشكّلة حديثا، إن تنظيم ما يعرف “بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” هو عدو يجب محاربته، مشيرا إلى أن كل من الجزائر وفرنسا ودول الجوار على علم بذلك. ونفى حاما آغ سيد أحمد أن تكون لديه علاقة بأتباع أبي زيد السوفي الذين يعتبرونهم أعداء، وذلك لعدة أسباب منها أنهم جاؤوا من الخارج ليفسدوا اعتدالهم التقليدي ويغيروا دينهم الذي وجدواعليه آباءهم وفقهاءهم، ويشوهوا سمعتهم، كما أنهم معادون لكل من جاء لتنمية مناطقهم من منظمات دولية، حيث يختطفون مسؤوليها ويقتلونهم، موضحا أن في  ذلك أكبر إساءة لهم حين أوقفوا العمل التنموي، وأشار إلى أن التنظيم الإرهابي قام بتجنيد عدد من أبناء المنطقة وذلك لجهلهم بالتنظيم، فهم في صحراء مقفرة لا يعلمون شيئا عن هذا التنظيم، حيث يعتقد بعضهم أن العمل مع التنظيم جائز فيما يرى البعض الآخر أنه مجرد شركة مدرة للدخل، فيما جماعة أزواد ترى أن تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” يشكل خطرا جدياً عليهم وعلى سمعتهم. وأضاف حاما أن حركة تحرير أزواد مستعدة لمحاربة أمراء الصحراء في حالة توفر الدعم السياسي والاقتصادي، وهو أمر مفتوح لكل من يريد محاربة ذلك التنظيم الإرهابي في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبار أن العدو مشترك وهو عدوهم بالدرجة الأولى. وفند المتحدث الذي أجرى مقابلة مع صحيفة صحراء ميديا ما روج عنهم من أنهم باعوا أسلحة ثقيلة للتنظيم الإرهابي موضحا “نحن بحاجة إلى الأسلحة وإذا لم نزد ما بحوزتنا منها فإننا على الأقل          لن ننقصه”. عادل. ش