حرق عمال بلدية سيدي عمار للقمامة يثير سخط السكان

عبر سكان العديد من أحياء بلدية سيدي عمار خاصة حي جفال عمار وبن تركي مسعود «أوفي 1» و «أوفي 2» عن استيائهم الشديد من التصرفات التي يقوم بها عمال البلدية والمتمثلة في حرق القمامة بعد أن يجمعوا جزءا منها، وكشف بعض السكان ل «آخر ساعة» أنهم لاحظوا في الآونة الأخيرة أن أعوان البلدية يضرمون النيران في الفضلات ويغادرون المكان ويخلفون وراءهم روائح كريهة، وتخوف السكان من مثل هذه التصرفات التي تضر بصحتهم وتشكل خطرا كبيرا عليهم خاصة أنه يوجد من يعانون من أمراض تنفسية، وتساءل السكان عن سبب وقوع مثل هذه التصرفات غير اللائقة في بلديتهم، فزيادة على الانتشار العشوائي والفظيع للأوساخ فحتى طريقة التخلص منها لا تتم بطريقة سليمة، وطالب السكان من «المير» ضرورة التحرك والانتباه للعديد من النقائص التي تعاني منها الكثير من الأحياء والتي تتدهور مع مرور الأيام، وسبق ل «آخر ساعة» وأن أشارت في العديد من أعدادها السابقة عن ظاهرة الانتشار الكبير للفضلات والأوساخ في الأحياء واكتفاء مصالح البلدية بالتنظيف الشكلي للطريق الرئيسي، كما أن الشيء الملفت للانتباه هو النقص الفادح لعمال النظافة في الطريق خلال الصبيحة وهو ما يطرح العديد من نقاط الاستفهام.