حرق خمسة مراكز خلق أزمة مواطنو قسنطينة في رحلة بحث عن مراكز بريدية

 وجد مواطنو قسنطينة، خاصة ببلدية عين اسمارة والمدينة الجديدة علي منجلي، صعوبات كبيرة في سحب أموالهم من وكالات بريد الجزائر، بعد أن أقدم المحتجون على تخريب مقراتها ونهب ما كان بداخلها حتى الخزنة الحديدية. تسببت عمليات النهب المنظمة التي راحت ضحيتها وكالات بريد الجزائر في قسنطينة، في توقف 5 مراكز أهمها بالمدينة الجديدة علي منجلي التي تمكنت عصابات منظمة، خلال الاحتجاجات الأخيرة، من نهبها كليا وإحراقها، ما جعلها تخرج عن الخدمة، ليقع آلاف المواطنين ضحية لذلك، بعد أن عجزوا عن سحب أموالهم. وحتى مركز البريد الوحيد الذي لا يزال يعمل بالمدينة الجديدة لا يمكنه تلبية متطلبات 180 ألف نسمة. كما اضطر سكان بلدية عين اسمارة للتوجه إلى بلدية قسنطينة من أجل تعاملاتهم البريدية المختلفة، خاصة ما تعلق بسحب أموالهم بعد حرق ونهب وكالتهم البريدية.