ملخص المداخلة:
ظلت الأنظمة التربوية في البلاد النامية تستقطب اهتمام الباحثين المحليين و المتعاونين و المهتمين بشؤون التربية و التعليم.الإصلاحات التربوية القائمة تأتي على شكل جرعات إنعاش لإنقاذ الموقف من أجل تكييف الأهداف التربوية وفق إيديولوجية النظام القائم.زوال مفهوم الدولة الأمة ، بالمعنى السياسي، فتح مجال التربية للنقاش أمام الحكومة في التربية و الحكم الراشد، فضلا عن رغبة من يهمه الشأن التربوي في الظفر بالجودة التربوية قصد الاستجابة إلى مطالب التحولات التي أملتها سوق الشغل و تحولات العولمة.
جاءت في هذا السياق محاولات الإصلاح التربوي بشكل متواتر تعتمد التوجهات الحديثة في مجال التنظير التربوي.تجربة المنظومة التربوية الجزائرية طبعتها دينامية التغيير و التعديل و الإصلاح و المصالحة، مثل ما هو الشأن في الواجهة السياسية.وصفات تربوية متنوعة تمليها الحاجة و تفرضها المستجدات و جدت مجالا للتجريب و التعديل و الإنعاش و العدول في نهاية المطاف.
أمثلة كثيرة يمكن أن نسوقها بدءا من تجربة التعليم الأساسي، التدريس بالاهداف ، ثم بالكفايات.
هذه النماذج ليست غريبة و لم يأت أحد بالنموذج المثالي.ذلك أن فلسفة التربية منذ الثورة التي أحدثها "ديوي جون" في التربية كانت ترافق كل الفكار التي من شأنها أن تعمل على رفع الأداء و الانجاز لتحقيق الكفاية و الجودة في التربية مثل طريقة المشروع و حل المشكلات.
الحرج القائم في هذا السياق هو/ إلى من توكل مهمة الإصلاح التربوي عبر التنظير و التأطير؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زردومي محمد - زرقط خديجة
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 1-13