علمت ”الفجر” من مصادر حسنة الاطلاع أن العلاقة بين عمر غول رئيس ”تاج” وزميله السابق عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير تزداد توترا بسبب استمرار مناصرة في محاولاته لإرجاع بعض الإطارات لحمس عشية المؤتمر الخامس وفق الاتفاق الذي جمعه بأبو جرة سلطاني.
يعيش رفيقا الأمس في حمس، عمر غول وعبد المجيد مناصرة، حرب كواليس بسبب مساعي الأول لإرجاع عدد من إطارات حمس التي انضمت إلى تجمع أمل الجزائر برئاسة غول مباشرة بعد إعلان حمس مقاطعتها للحكومة، حيث يقوم مناصرة حسب المصادر نفسها بلقاءات حميمة مع عدد من قيادات تاج في مقدمتها الحاج حمو النائب الأسبق لزعيم حمس قبل استقالته منها، ويكون موضع لقاء مناصرة بإطارات تاج حسب ما تسرب من معلومات هو إقناعهم للعودة إلى حضن حمس أثناء المؤتمر الخامس المقرر عقده ماي المقبل، وهو الاتفاق غير العلني الذي كان محور وثيقة الوحدة التي تمت مؤخرا بين رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني وغريمه الأسبق عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير. استمرار سلوك مناصرة قد يدفع برئيس تجمع أمل الجزائر إلى الخروج عن صمته، بحسب مانقلته نفس المصادر من محيط غول.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/04/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيد ح
المصدر : www.al-fadjr.com