حرب شوارع في بلدية مقرة واقتراع تحت التهديد اشتباكات بالعصي والخناجر تخلّف عدة جرحى

عاشت بلدية مفرة بالمسيلة على وقع صدامات، في أعقاب حرب شوارع اشتعل فتيلها، مساء أمس، بين أنصار مرشّح حزب الفجر الجديد، الرئيس السابق لبلدية مفرة، وأنصار مرشّحين آخرين.
أسفرت الصدمات، حسب مصادر محلية، عن تعرض عدد من المواطنين لإصابات متفاوتة الخطورة، ونقل معظمهم إلى العيادة متعددة الخدمات لتلقي العلاج اللازم، من بينهم نائب رئيس البلدية، الذي تعرّض هو الآخر للضرب، بعد تنقله للوقوف على سير العملية الانتخابية في مركز بريك بوخالفة بقرية المرابعة بذات البلدية.
وشهدت عدة مراكز، على غرار مركز بريك بوخالفة، التابع لعرش رئيس البلدية السابق، والمرشح الحالي في حزب الفجر الجديد، عمليات سيطرة بالقوة، حيث تمكّن أنصار هذا الأخير من الاستحواذ على هذا المركز كليا، كما تعرّض مركز طريق المالح هو الآخر للسيطرة من قبل أنصار جبهة المستقبل، وهو نفس الوضع الذي شهده مركز المالح، الذي وقع في قبضة أنصار الرقم الثاني في قائمة الأفافاس، وأرغموا الناخبين على وضع رقم حزبهم في الصندوق تحت طائلة التهديد. هذا وعاش كل من مركز أولا د عطية وأولا د منصور وأولا د عريبة وغيره أجواء عنف غير مسبوقة. وعلمت ''الخبر'' أن قوات إضافية من مصالح أمن الولاية تنقّلت، منتصف نهار أمس، إلى بلدية مفرة، وقامت بتطويق المراكز المذكورة. وحسب مصدر أمني، فإن خروج هذه البلدية عن المألوف يعود إلى الشحنة العشائرية، التي تمّت تغذيتها خلال الحملة الانتخابية.