يبدو أن حلم الترقية إلى المناصب العليا في وزارة السكن أشعلت نار المنافسة بين الطامحين إليها، دفعت بعضهم للجوء إلى جميع الوسائل؛ من الاستنجاد بالوساطات وأصحاب النفوذ، إلى الضرب تحت الحزام، كل هذا لخلافة أحد المدراء المركزيين المشهود له بالكفاءة والمُحال على التقاعد. وطبعًا مرد هذا التنافس الامتيازات والأفضليات التي يمنحها المنصب لمن يظفر به. فهل سيكون المحظوظ بهذا المنصب من داخل مبنى "ساكري كور"، من نصيب نائب هذا المدير والذي يعد أحد رجالات الأمين العام السابق للوزارة، أو على آخر من إحدى الولايات الشرقية المطروح اسمه بقوة، أم سيكون من نصيب العنصر النسوي الذي لقي فرصة منذ عودة الوزير تبون، يتساءل المتابعون للموضوع. ففيمن سيضع ثقته يا ترى؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com