حرب بين "الكنابست" ومدير التربية بالأغواط

هددت نقابة "الكنابست" بالأغواط بالدخول في حركة إحتجاجية موسعة بداية من الدخول المدرسي القادم، على خلفية ما أسمته بسياسة التجويع والإنتقام الممارسة في حق الأساتذة من قبل المسؤول الأول عن القطاع، إثر إقدامه على خصم رواتبهم دون سند قانوني وبالتالي محاولته جر القطاع إلى عدم الاستقرار. وأشار البيان الذي تسلمت "البلاد" نسخة منه إلى أن عملية الخصم المفاجئة التي وصلت إلى حدود 50 بالمائة من الرواتب تزامنت مع عملية التصحيح خلال شهر رمضان المعظم، دون مراعاة الجانب القانوني والاجتماعي للأساتذة الذين كانوا في عطلة. كما لم تهضم "الكنابست" مسألة استعجال المديرية الوصية، عملية الخصم التي راح ضحيتها بعض الأساتذة ظلما، وكان الاجدر بمسؤولها حسب البيان - تطبيق تعليمات اللجنة الوزارية التي شددت على مدراء التربية بربوع الوطن، تسوية منحة الأداء التربوي للأساتذة المضربين الذين منح لهم صفر بصفة نهائية، والسعي من اجل تحيين قائمة الحراس والمصححين التي احتوت أسماء أساتذة منهم من قضى نحبه ومنهم من غادر القطاع. وعليه حملت "الكنابست" تبعات القرار الذي وصف بغير القانوني والتعسفي على مدير التربية بعدما اتهمته بمحاولة ضرب استقرار القطاع، ولجوئه إلى المحاباة والتمييز في عملية خصم الرواتب التي شملت أساتذة على أبواب التقاعد وآخرون لم يتسلموا أي استدعاءات، على غرار البعض الآخر الذين قاموا بواجبهم كاملا وردو على الإستفسارات المقدمة إليهم ليكون مصيرهم كباقي زملائهم الذين تفاجأوا بعملية الخصم العشوائية، التي اثارت تذمر وإستياء الجميع وسط تساؤلات لم تجد التبريرات القانونية اللازمة. وفي المقابل حاولت "البلاد" معرفة رد علي مراح، مدير القطاع حول جملة الاتهامات الموجهة إليه، غير أن تواجده في عطلة سنوية حال دون ذلك.