الجزائر

حرب العقيدة



حرب العقيدة
هل باتت الجزائر اليوم تواجه حرب عقائدية ؟ اطرح هذا السؤال بناء على التطورات التي تحدث في البلاد من خلال فتح الأبواب لجمعيات يهودية وجمعيات أخرى دينية مجهولة، او ربما ان البلاد بعد ان فشل فيها ما يسمى الربيع العربي يريدون ان يشعلوها ربيعا دينيا، الأغرب في كل هذا انه بعد التبشير والمسيحية، التي حفرت ونخرت مناطق من البلاد واستطاعت ان تستميل ضعاف النفوس، خرج المتشيعون من جحورهم ومارسوا طقوسهم على مرأى الجميع في غرب البلاد، وهاهي الجمعيات اليهودية في البلاد تسعى لبناء معابدها بمباركة الجهات الوصية، والأكثر من كل هذا بدأ ظهور دين آخر جديد في البلاد يتمثل في الدرزية التي يعتنقها بعض اللاجئون السوريين الذين قدموا من سوريا، والظاهر اننا امام مخطط آخر غير معلن يهدف إلى ضرب دين الأمة الواحد المتمثل في الإسلام السني المالكي الذي تتبناه الدولة والشعب معا. اننا امام وضع خطير ومعقد ويهدد تواجدنا، فما خرب العراق إلا كثرة الأديان والعقائد التي كان يتحكم فيها الرئيس الراحل صدام حسين ويضبطها ولكنها قضت عليه من خلال تحالف بعض الطوائف مع إيران والغرب ولم يستقم لها الأمر الا بعد ان جلست وقعدت على خرب بغداد والبصرة ولحد الساعة يدفع العراق ثمن كثرة الأديان، وربما وصلنا لمرحلة إذا تخلطوا الأديان شد في دينك ونحن ليس لنا سوى ديننا الحنيف المبني على العقيدة الحقة فمن يحميه ويحمينا من كل هذه الزوائد الدينية الجديدية ؟




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)