حرب التصريحات تشتعل بين المترشّحين الثلاث خليفاتي وبايري ينتقدان الرئيس الحالي، وحمياني يردّ “سنرى ماذا ستفعلون”

أعضاء “الأف سي أو” يطالبون بتوسيع صلاحيات المنتدى ورفع نسبة مشاركة المرأة اشتدت المنافسة بين المترشّحين الثلاث لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات قبيل ساعات من الانتخابات المزمع إجراؤها غدا، والمتمثلين في الرئيس الحالي رضا حمياني الذي امتدت عهدته من 2009 إلى غاية 2011، والمدير العام لشركة “آليانس للتأمينات” حسان خليفاتي، ورئيس شركة ‘’إيفال’’، ممثل علامات فيات وإفيكو ومازدا، وجمعية وكلاء السيارات محمّد بايري. وقد انتقد كل من حسان خليفاتي ومحمد بايري حصيلة حمياني خلال السنتين الماضيتين، في الوقت الذي طالب أعضاء الـ” أف سي او” برفع نسبة مشاركة المرأة وتوسيع صلاحيات المنتدى وعدم حصره في المشاركة بالثلاثية. حسان خليفاتي:”3 محاور و21 مقترحا لتغطية نقائص حمياني”  انتقد حسان خليفاتي، المدير العام لشركة أليانس للتأمينات، أداء الرئيس الحالي لمنتدى رؤساء المؤسسات، رضا حمياني، والذي قال إنه لم يستطع تحقيق أهداف منتخبيه وعجز عن إعطاء المنتدى الدور الذي يستحقّه في بناء الاقتصاد الوطني. وقال خليفاتي إنه يرى نفسه الأجدر لتأمين المنتدى وجعله بمثابة المنتديات المتواجدة بأكبر دول العالم، على غرار تركيا، وهو الأمر الذي “يدفعني للترشّح” يضيف. وشدّد ذات المتحدّث “متأكّد من قدراتي وأنا واع أني قادر على إعطاء دفع جديد لـ”أف سي أو”، وصرح قائلا: “رغم أن حمياني حقق بعض الطموحات إلا أنه فشل في تحقيق الكثير منها، وهو ما يجعلني اليوم أقترح نفسي رئيسا”. محمّد بايري:” لا يوجد رئيس كامل.. وسأحاول تحقيق ما عجز عنه حمياني” من جهته رئيس مدير عام شركة إيفال، ممثلة علامات فيات وإفيكو ومازدا في السوق الوطنية، والرئيس الحالي لجمعية وكلاء السيارات محمّد بايري، أكّد في تصريح لـ” الفجر” أنه رغم اعتباره أحد المترشّحين الثلاث لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات إلا أنه يقر أنه “من الصعب جدا إيجاد رئيس كامل الأوصاف وقادر على الإجابة على كافة تطلّعات رؤساء المؤسسات”. وأضاف قائلا: “سأحاول في حال انتخابي كرئيس لـ”أف سي أو” أن أحقق ما عجز عنه حمياني لأن عهدته مثلما تضمنت أشياء إيجابية، فقد كانت لها نقائص وقفت في وجه تطوّر المنتدى وترقيته”.  وقال بايري إنه يهدف من ترشّحه إلى أن يجعل منتدى رؤساء المؤسسات في مستوى الأحداث الاقتصادية الكبرى التي تشهدها الجزائر، وأن يساهم هذا الأخير في تطوير وترقية الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من المؤسسات وإشراك الشباب في اتخاذ القرارات.  رضا حمياني: “سنرى ماذا سيفعل خليفاتي وبايري في حال انتخابهما”  من جهته، رضا حمياني رفض التعليق على الاتهامات الموجّهة له من قبل منافسيه، واكتفى بالتصريح “سنرى ماذا سيفعل خليفاتي وبايري في حال انتخابهما على رأس المنتدى، أما أنا فسأواصل العمل قدما لتحقيق الأهداف التي كنت قد تحدّثت عنها سابقا”. تجدر الإشارة إلى أن نسيم كرجوج، نائب رئيس المنتدى حاليا، كان قد انسحب من الانتخابات منذ يومين لأسباب قال إنها لصالح المنتدى.  إيمان كيموش