الجزائر

حرّ جهنمي في ال 96 ساعة القادمة!



حرّ جهنمي في ال 96 ساعة القادمة!
توقعت مصالح الأرصاد الجوية، ليلة الاثنين، أن تشهد الجزائر على مدار الأربعة أيام المقبلة موجة حرّ شديدة ستتراوح معدلاتها بين 35 و47 درجة عبر مختلف مناطق البلاد.في تفسيرها لهذا الوضع الاستثنائي بين الثلاثاء والجمعة، ذكرت "هوارية بن رقطة" المختصة بعلوم المناخ، أنّ موجة الحرّ ناتجة عن ضغط جوي مرتفع متمركز في حوض البحر الأبيض المتوسط، مصحوب بتيارات جنوبية- شرقية محملة بهواء جد حار قادم من المناطق الصحراوية نحو المناطق الداخلية والساحلية للجزائر .وترقبت مصالح الأرصاد الجوية في الجزائر، أن تستمر موجة الحرّ إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، وربطتها بعبور كتلة من الهواء الحار، قدمت من أوروبا الشرقية وعبرت دولا في الضفة المتوسطية الأخرى مثل اليونان، تركيا وألبانيا لتعبر المناطق الصحراوية قبل أن تصل إلى ولايات الشمال . من جانبه، اعتبر الخبير الفلكي "لوط بوناطيرو" أنّ الأمر موصول بالقاذفات الحرارية التي تحدث بحسبه عند الانتقال من فصل إلى آخر، ملاحظا أنّ مناخا مشابها كانت الجزائر عرضة له العام الماضي في مرحلة تعاقب الصيف والخريف، والأمر ذاته تكرر هذه المرة مع الانتقال من الربيع إلى الصيف، وهو يعكس حالة من التذبذب المناخي العارض .وشرح "بوناطيرو" أنّ ظاهرة القاذفات الحرارية ليست مقصورة على الجزائر، بل يشهدها الكون بأسره منذ الزمن القديم، ويربط د/بوناطيرو ارتفاع الحرارة في مقام ثان إلى تواجد النشاط الشمسي في أوجّ انتعاشه، بناءا على انطلاق الدورة الشمسية الجديدة هذا العام وامتدادها إلى أحد عشر سنة قادمة .ويورد د/بوناطيرو كسبب ثالث، عامل التوازن الجوي، مسجلا أنّه من الطبيعي أن تكون هناك حرارة مماثلة للاضطرابات الجوية الحاصلة منذ مدة في الشمال، وهو ما يمثل بنظره "تناغما جويا" يتيح عدم انهيار المناخ، من خلال تقاطع تيارات هوائية على مستوى كبير كتلاقي تيار شمالي مع آخر صحراوي.ويتوقع محدثنا أن تعرف حرارة الكوكب الأرضي ككل معدلات قياسية في غضون الأربعة أعوام القادمة، وسيستمر ريتم الارتفاع إلى آفاق سنة 2018، على أن يتراجع المدى تدريجيا إلى غاية 2021.شرب متوازن للماء بعد الإفطاريهمل كثير من الصائمين شرب الماء في فترة ما بعد الإفطار، إضافة إلى أن شرب الماء عند الكثيرين عادة ما يرتبط بشعورهم بالعطش مهملين حاجة الجسم لكمية مناسبة من الماء، خصوصا في أيام القيظ الرمضانية.ويشير خبراء إلى أنّ الشعور بالعطش يفرض ضرورة شرب الماء، لذا لا يمكن الاعتماد على هذا الشعور كمؤشر، لأن الشعور بالعطش حالة يصفها الأطباء بأنها تشكل تنبيها متأخرا لحاجة الجسم للماء، ولهذا يحرص الأطباء على تناول كميات كافية من الماء والسوائل في رمضان، على ألا يفقدها الإنسان أثناء الصوم عن طريق المجهود البدني العنيف أو التعرّق خاصة وأنّ رمضان هذا العام واكب بعضا من حرارة الصيف. ومما لاشك فيه أن سلبيات فقدان الجسم للسوائل من دون تعويض بالماء تمتد لتؤثر على النواحي الجمالية، إذ سرعان ما يظهر نقص كميات شرب الماء على شكل إجهاد وإرهاق يظهر على البشرة، ولتفادي ذلك يجب شرب لترين من الماء يوميا بما يعادل ثمانية كؤوس.ومن المهم شرب العصائر المصنعة من الفاكهة الطبيعية كمشروبات باردة، وبعض الأعشاب المفيدة والشاي الأخضر كمشروبات ساخنة، مع الابتعاد عن المشروبات الغازية والشاي والقهوة لاحتوائها على الكافيين الضار بالبشرة، من دون أن ننسى أن هناك عوامل أخرى مسببة لحدوث جفاف في الجلد، منها العوامل الوراثية والتقدم في العمر الذي يؤدي إلى قلة المواد الذهنية وكذلك قلة احتباس الجلد للماء.لذلك فشرب الماء والإكثار منه هو ضروري لضمان صحة الجسم، إلى جانب الحصول على بشرة نظرة وجلد رطب غير جاف، وينصح جل الأطباء بالشرب المتواصل للماء وتفادي الامتناع عنه، كون أن هناك الكثير من الأشخاص من يفصحون على أنهم لا يعانون من اشتداد العطش وبإمكانهم الامتناع عن الشرب لساعات متواصلة، متناسين التأثير السلبي لتلك العادة السيئة على صحتهم ونفسيتهم، سيما أن للماء دور فعال في المحافظة على توازن الجسم وصحته.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)