الجزائر

حذر من التلاعب بمكاسب الماضي وفي مقدمتها المصالحة الوطنية، محمد السعيد: “ لم تتصل بنا الداخلية حول اعتماد الحزب ومستعد لمبادرات واضحة الأهداف”



حذر من التلاعب بمكاسب الماضي وفي مقدمتها المصالحة الوطنية، محمد السعيد:               “ لم تتصل بنا الداخلية حول اعتماد الحزب ومستعد لمبادرات واضحة الأهداف”
نفى رئيس حزب الحرية والعدالة غير المعتمد، محمد السعيد، أن تكون وزارة الداخلية قد اتصلت به بخصوص اعتماد حزبه، مضيفا أنه مستعد للانضمام إلى مبادرات أخرى بعد انسحابه من تنسيقية التغيير والديمقراطية، “شرط أن تكون واضحة الأهداف”، محذرا من التلاعب بمكتسبات الماضي وفي مقدمتها المصالحة الوطنية وأوضح، أمس، المرشح السابق لانتخابات الرئاسية الأخيرة، في تصريح لـ”الفجر”، أن انسحابه من تنسيقية التغيير والديمقراطية التي قادت مسيرة السبت غير المرخصة، “ليس له مبرر سوى عدم إعلامه بتاريخ الاجتماع الأخير التحضيري لمسيرة أمس الأول”، مضيفا أنه “حتى وإن انسحبت فإن المطالب التي تم رفعها خلال المسيرة مشروعة وعلى السلطة أن تستجيب لها عاجلا لتفادي تكرار سيناريو تونس ومصر”، وقال إن “الاستجابة لن تكون إيجابية ما لم يتم إشراك الطاقات الشبابية الموجودة خارج دائرة القرار”.وفي رده على سؤال حول تقييمه للمسيرة ومحاولة بعض الأحزاب تأطيرها، قال محمد السعيد إن ما حدث أمس يثبت مرة أخرى أن الجزائر في أمس الحاجة إلى إعادة هيكلة المشهد السياسي، وأن ذلك لن يتحقق إلا بتأسيس أحزاب جديدة قادرة على تأطير الشارع، نافيا وجود اتصالات مع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية حول اعتماد حزبه.وفي السياق، لم يخف المتحدث استعداده للانضمام إلى مبادرات سياسية أخرى، شرط أن تكون أهدافها واضحة، ألا وهي التغيير السلمي والديمقراطي، بإشراك جميع فعاليات المجتمع، ودون المساس بمكتسبات الماضي، وفي مقدمتها المصالحة الوطنية، وحجته في ذلك أن الجزائريين لا يريدون العودة إلى الوراء، حسب تعبيره. رشيد حمادو


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)