الجزائر

حذّر من اتساع دائرة العزوف في الاستحقاقات المقبلة سلطاني: “الإصلاحات في الجزائر تسير بمنطق حالة الطوارئ”



حذّر من اتساع دائرة العزوف في الاستحقاقات المقبلة               سلطاني: “الإصلاحات في الجزائر تسير بمنطق حالة الطوارئ”
“كنت سأرفض التدخل في قناة الجزيرة لو مارست معي الإملاءات”   قال رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، إن الإصلاحات في الجزائر تسير بمنطق حالة الطوارئ وكأن النظام متخوف من تكرار سيناريو التسعينيات، محذرا من اتساع دائرة العزوف في الاستحقاقات المقبلة، ما يجعلنا أمام برلمان ليس أفضل حالا من الموجود. قال الشيخ أبو جرة سلطاني في اتصال مع “الفجر”، إن إطلالته على قناة الجزيرة لا تحرجه، ولا يتخوف من تراجع شعبيته في الجزائر بعد  استضافته في قناة يحملها بعض الجزائريين مسؤولية الفتن في الوطن العربي لدرجة الدعوة لمقاطعتها ودعوة المذيعين الجزائريين إلى الاستقالة منها “أنا تحدثت على قناة الجزيرة بقناعاتي وبما لا يتعارض مع هويتي وعروبتي وديني و لو مارست معي سياسة الاملاءات لرفضت فورا”، مضيفا “أنا أرفض أن تملى علي أي قناة أو جريدة ما يعارض قناعاتي والمشكلة في الأساس ليست في القناة وإنما في الرسائل الإعلامية”. من جهة أخرى، حذر الرجل الأول في حمس من اتساع دائرة العزوف السياسي لدى الجزائريين في الاستحقاقات المقبلة، بسبب الديناميكية التي تسير بها الإصلاحات “لأننا إذا لم تتمكن من تحريك الشباب والمرأة التي حظيت بتوسيع مشاركتها في المادة 31 مكرر من الدستور سنجد أنفسنا أمام برلمان مثل الموجود حاليا أو أسوأ”. وأضاف سلطاني أن الإصلاحات ليست في مستوى طموحات الشعب، لأنها لا تتسم بالعمق والشمول كما أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في خطابه يوم 15 أفريل بمناسبة يوم العلم “الإصلاحات فيها تتسم بالسطحية، لأن حريات التعبير لا توجد بالقدر الكافي”، كما أنها “حزبت”، مضيفا  بأنها “محكومة بذهنية حالة الطوارئ وكأن النظام متخوف من سيناريو التسعينيات” والدليل حسبه “أن الإصلاحات تكرس هيمنة الإدارة وليس القضاء كما تقتضيه دولة القانون”. وأكد سلطاني لـ “الفجر”، أن حركة مجتمع السلم بامتناعها عن التصويت على الحزمة الأولى من الإصلاحات ورفضها الحزمة الثانية “بعثت برسائل سياسية  لتدارك الإصلاحات وإعادتها للسكة الصحيحة بعرضها على استفتاء شعبي”. فاطمة الزهراء حمادي  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)