حديقة الرويبة بالعاصمة تتحول إلى وكر للمنحرفين

 بات الزائر لمدينة الرويبة بالعاصمة، يقف حائرا أمام الحالة الحالة المزرية، التي آلت إليها الحديقة الوحيدة التي تتوسط البلدية، جراء الأشغال غير المنتهية بها وغلقها في وجه مرتاديها، وهذا لأكثر من عهدتين انتخابيتين، حيث أصبحت مهملة وعرضة للأوساخ، والمكان المفضل للمتسولين والمتشردين وعصابات الأشرار.  وكانت حديقة الرويبة إحدى أهم الأماكن التي تستقطب الزوار من مختلف المدن المجاورة، حيث كانت تشكل نقطة التقاء الأصدقاء والعائلات والمسنين طلبا للراحة والسكينة هروبا من ضوضاء المدينة، وكانت تحتوي على ساحة للعب الأطفال كونها تتوفر على عدة وسائل للعب من أرجوحات وغيرها. كما أن الأشجار الشامخة والناردة زادت من روعة المكان، بالإضافة إلى استغلالها تجاريا إذ كانت تقام بها معارض مع حلول كل مناسبة.  وفي انتظار التفاتة السلطات لوضعية الحديقة، واستكمال الأشغال بها وإعادة فتحها من جديد، أفاد أحد مرتاديها السابقين أنها أصبحت فضاء لممارسة كل أنوع الموبقات من دعارة وبيع المخدرات واستهلاكها، ناهيك عن المخلّفات التي ملأت المكان بالروائح الكريهة. غ.فاطمة