الجزائر

حديثُ الغبارِ للطّين



بقلم: فوزي غزلان /سوريا
أنا بلا أسرار
كأنني
سأُمضي العمرَ باحثاً
عن سَروٍ بلا ظلٍّ مقيت
أو
جنازةٍ بلا ميّت..
أعيشُ/
كأنني لن أموتَ مرّاتٍ…
لأنّ النّدى أعمى،
يختزلُ الامتدادَ
في حريرِ الدّعاية
وحجّةِ العمى…
كأنَّ الأرصفةَ هي السائدة
صريرُها
في كلِّ الأسئلة
الأسئلةِ العالقة بخفّ الوقت
الوقتِ الذي يزني
بنا
بالأرصفة
ثم
يكسرُ قناديلَ الندى.
أنا
بلا أسرار/
هذا وجعي غبارٌ تذروهُ الريحُ على كلِّ رصيفٍ أحمق،
وأنتِ،
من وقتٍ يا حبيبتي
كذا منطقُ الاسْتحالةِ
وفيزياءِ الوقت،
لكنني
إنما
- بالضّبطِ -
كما ضرورة المطر
قد شوّهوا المطر..!
إنما
أبداً
لن يقدِروا على فعلِ الماءِ
يا أجملَ الصّديقات
يا أختَ الطين




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)