الجزائر

حدو مولاي (المناجير العام لمولودية وهران) لـ''المساء":‏تهاون مهاجمينا وراء عثرتنا ولازلنا نأمل في الميركاتو




يؤكد بعض الحرفين في صناعة الحلي التقليدية أن 70 % من الحلي الفضية التي تباع في الأسواق الشعبية أو على حواف الطرقات مغشوشة، ويوجهون نداء إلى محبي الفضة لتوخي الحذر في أمر شراء قطع من هذا المعدن الثمين من طاولات الباعة الموسميين، منبهين إلى ضرورة الاقتراب من محلات متخصصة حتى وإن كانت الأسعار مرتفعة ولكن القطع تكون أصلية..
من المعروف أن لون الفضة يتغير مع مرور الزمن وكثرة الاستخدام أيضا، فقد يتحول لونها إلى الأسود.. كما يخفت بريق الحلي الفضية.. ولكن هل تساءلتِ يوما إن كانت مصاغك الفضية صافية أو مغشوشة؟.. هذا السؤال تبادر إلى أذهاننا ونحن نتبادل أطراف الحديث مع حرفي في صناعة الحلي التقليدية، شارك  في صالون للصناعة التقليدية، انتظم مؤخرا بمدينة بومرداس، واستقطب جناح الحرفي الكثير من الزائرات اللائي أبدين إعجابا بالحلي المعروضة خاصة أنه أبدع في المزاوجة بين العصري والأصيل في صناعة قطع فضية جميلة للغاية.
فضة مغشوشة في الأسواق!
أجابنا الحرفي ''بن عمار شفيق'' على سؤالنا، وهويؤكد أن ''70 % من الحلي الفضية التي تباع في الأسواق الشعبية أو على قارعة الطريق مزورة، أي أن صانعيها يعتمدون صنع بعض القطع من النحاس، ثم تطلى بماء الفضة، أما القطع الحمراء التي تظهر على الحلي، فهي من البلاستيك الصلب، يقول بن عمار وهويُريَنا قطعا فضية مغشوشة عرضها إلى جانب قطع أخرى لينبه زائري المعرض بهذا الأمر: ''مثل هذه الإسورة مصنوعة من النحاس ومطلية بالفضة في نفس القالب الذي تصنع فيه الأساور الفضية الأصلية، أما المرجان الذي يوضع عادة في الحلي الفضية، فإنه يُستبدل بالبلاستيك الصلب ويلون بالأحمر، والأدهى في الأمر أن هذه القطع الفضية المزورة تباع بأثمان مرتفعة تضاهي أثمان القطع الأصلية، وهذا حتى يطمئن بال الزبون ولا يشك في زيفها''. أما كيف للزبون أن يعرف القطع الفضية الأصلية من المزورة، فيجيب الحرفي بقوله: ''أنا أنصح الراغبين في شراء قطع فضية التقرب من أصحاب محلات خاصة بالحلي الفضية، هناك يمكنهم إيجاد قطع أصلية علما أن الصائغ يمتلك حجرا خاصا لاختبار أصلية القطعة من عدمها، بحيث يفرك القطعة على الحجر، ثم يضيف عليها حمضا خاصا، فإذا تم فرك القطعة الفضية على الحجر وتركت أثرا أبيض، فهي فضة أصلية خاصة إذا أضيف عليها قطرات من الحمض فتناثرت منها فقاعات، أما إذا كان الأثر المتروك أحمر وبقي الحمض على حاله، فإن القطعة مزورة''.
وفي معرض حديثه، يشير الحرفي بن عمار شفيق إلى أن ''الحرفة تحب صفاء النية، بمعنى أن الحرفي عليه أن يحب حرفته أولا ويخلص إليها لينجح حتى وإن كان الطريق إلى النجاح طويلا. فمثلا أنا ولدت في أسرة حرفية تصنع الحلي التقليدية وورثت هذه المهنة عن والدي، وأمضيت 22 سنة وأنا أشتغل في ذات الحرفة التي أعتز بها كثيرا. ورغم الصعوبات الكبيرة التي تواجهني؛ أهمها ضيق الورشة حيث أعمل ونقص الموارد المالية، وخاصة المنافسة غير الشريفة من طرف باعة الحلي الفضية المغشوشة، إلا أنني لم أفكر في التراجع بل أسعى إلى تطوير مهنتي أكثر من خلال طلب دعم من الجهات المسؤولة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي الأصيل، علما أنني طلبت دعما من بنك التنمية المحلية الذي رفض طلبي مفضلا -كما قيل لي- تقديم دعم لأصحاب المطاعم أو بيع الألبسة الجاهزة''!!
فرق السعر ملموس جدا!
لعلّ الذي يجعل بعض النسوة يفضلن شراء قطع من الحلي الذهبية أوالفضية عند من يطلق عليهن اسم ''الدلالات''، فإن ذلك راجع إلى انخفاض الأسعار المعروضة لديهن عن تلك المعروضة في محلات الصاغة، هذا ما اعترفت لنا به الآنسة ''بلخير نجاة'' طالبة جامعية، والتي قالت: ''لاحظت وجود عدد من باعة القطع الفضية في السوق الشعبي، وأعترف أن أسعار القطع تكون أقل بكثير من أسعار محلات المجوهرات والفضة، ولكني لم أكن أعتقد أن سبب ذلك يعود إلى الغش في الصناعة''. أما سليمة التي أخذت تسأل عن سعر هذه القطعة وتلك بالصالون، فقالت: ''نعم أنا أتوقع أمرا من هذا القبيل، فمثلما هناك ذهب مغشوش مخلوط بالنحاس، هناك فضة مغشوشة، لذلك أنا أنصح كل فتاة أن تدخر مالها وتشتري من محل ذي ثقة خير من الشراء على قارعة الطريق، والمثل يقول ألّي عَجْبك رَخْسو ترمي نصّو''.
وتقول راضية التي بدى من حديثها عن الفضة أنها على دراية تامة بالموضوع، أنها لا تشتري الحلي والمجوهرات إلا من المحلات الخاصة بها، تقول: ''كل ما يباع في الأسواق الشعبية من حلي ومجوهرات فهو مغشوش ومن ذلك الفضة، فالناس يتناسون أن الفضة من المعادن الثمينة وأسعارها ترتفع تماما مثل أسعار الذهب، لذلك فأنا أتوخى الحذر كثيرا ولا أشتري الفضة إلا من ''اجينور''.. لأن لي فيها ضمانا حتى وإن كانت أسعارها مرتفعة''.
جدير بالإشارة أن تقرير اقتصادي متخصص كان قد أكد أن أسعار الفضة قد ارتفعت بشكل كبير بالتزامن مع ارتفاعات الذهب الذي ضرب رقما قياسيا جديدا مؤخرا. وأضاف التقرير أن الفضة ارتفعت بنسبة 78 % خلال 2010 مدفوعة بالطلب المتزايد عليها من قبل المصانع في شرق آسيا لاسيما الصين، إذ سجل سعر الفضة ارتفاعا كبيرا في العام الماضي ليصل إلى 19,20 دولارا للاونصة، وهوأعلى مستوى له منذ عام ,1980 موضحا أن الرغبة في الشراء مستمرة حتى الآن، ما يجعل الأسعار تقفز كثيرا خلال الربع الأول من العام الجاري.

أنهى نادي السد القطري كأس العالم لأندية كرة القدم التي أقيمت باليابان في الصف الثالث عقب فوزه أمس الأحد بالمباراة الترتيبية على حساب نادي كاشيوا رايسول الياباني بالضربات الترجيحية (5-3)، بعدما انتهى اللقاء في وقته القانوني بالتعادل السلبي.
ومثلما كان عليه الحال في نهائي كأس رابطة أبطال آسيا، فإن الدولي الجزائري نذير بلحاج هو من أهدى الفوز لفريقه القطري بعد نجاحه في الضربة الترجيحية الأخيرة.
وكان رفقاء بلحاج قد حولوا كل الضربات السابقة إلى أهداف، فيما تمكن الحارس محمد صقر من صد ركلة اللاعب هياشي.
وبفضل هذا الفوز يكون السد القطري قد حقق إنجازا كبيرا باحتلاله للصف الثالث، فيما اكتفى المنافس الياباني، الذي كان ينشط قبل موسم من الآن في بطولة الدرجة الثانية المحلية، بالمرتبة الرابعة.
 

كانت للرجل القوي سابقا في اتحاد العاصمة سعيد عليق الذي نزل ضيفا على أمواج قناة البهجة في حصة ''بكل روح رياضية''، خرجة مدوية قد تكون لها تأثيرات كبيرة على مستقبل فريقه السابق اتحاد العاصمة، إذ قال الرجل بأنه يملك قنابل موقوتة سيفجرها في أية لحظة، كما تطرق مع مضيفيه إلى عديد النقاط الهامة وكشف العديد من الأمور، وقد كان الحديث الأبرز يتعلق بقضية تركه للاتحاد لصالح الأخوين حداد بعد سنوات طويلة على رأس الفريق الأسود والأحمر حقق فيه العديد من الألقاب وكسب فيها قلوب أنصار الاتحاد.
وأوضح عليق في البداية أن علي حداد عندما قدم للاتحاد، تقدم بشرطين أولهما امتلاكه لغالبية الأسهم أي أزيد من 74 بالمئة من أسهم الفريق وثانيهما بقائه كرئيس للاتحاد، وهو ما عرضه عليق على الجمعية العامة التي وافقت على ذلك، وأكد عليق أنه كان يدري بأنه لن يبقى في الاتحاد، لأن هذا النادي سيتحول إلى شركة يسيرها شخص آخر، لكنه وافق حبا في الفريق على البقاء سنتين أو ثلاثا لخدمته، خاصة وأنه رأى في علي حداد شخصا محبا للاتحاد وسيقدم الإضافة.
وتحدث عليق ردا على من يؤكدون أنه ينقص الاتحاد وبأنه كان سيجعل الاتحاد فريقا للألقاب إن هو بقي إلى جانب حداد، فقال إنه لا يستطيع تأكيد ذلك لكن يمكنه القول إنه كان سيشكل ثنائيا قويا مع حداد بعد القضاء على الأزمات المالية بعد جلبه للأموال.
وقال عليق إن هناك بعض الأطراف في الفريق خلقت المشاكل بينهما بداية من قضية غازي الذي ارتكب خطأ فادحا حسب عليق الذي قال إنه كان يصر على معاقبته ليكون عبرة، حتى ولو كانت عقوبة مادية فقط غير أن حداد رفض ليبدأ الخلاف بين الطرفين قبل أن تتوالى الأمور والتي قال إن بعض الأطراف أرادت خلقها ولمح إلى أن حداد استعملها كإشارات منه لعليق حتى يغادر، وأضاف عليق أن ثاني خلاف كان قضية المنح، حيث قرر حداد رفعها، مشيرا إلى أنه تحدث معه وقال له إنه رئيس جديد ويريد أن يظهر قوته للاعبين من خلال هذا الأمر، وقال عليق إن ذلك من حقه، مشيرا إلى أنه أبلغ اللاعبين بسلم المنح الجديد قبل أن يقوم حداد بتغييره من جديد دون إبلاغه وكان هذا ثاني الإشارات منه لعليق.
وواصل عليق حديثه قائلا إنه يرفض أن يكون عاملا أو مجرد موظف عند حداد، حيث قال إنه لا يقبل ذلك، وحتى عندما وافق على البقاء فكان ذلك خدمة لفريقه، حيث أراد مساعدته في البداية قبل الانسحاب نهائيا، لكن الانسحاب تم منذ البداية بسبب بعض الخلافات في وجهات النظر.
كما أكد أن هناك خطأ في تقييم الاتحاد، حيث أن علي حداد عندما اشترى غالبية الأسهم، كان هناك خطأ من طرف الموثقة، وقد رفض اتهامها بتعمد الخطأ قائلا إنها أخطأت كما يمكن أن يخطأ أي شخص، وهنا قال لحداد إنه يجب تقييم الفريق من جديد فوافق في البداية ثم وافقت الجمعية العامة على ذلك أيضا قبل أن يختلف الطرفان من جديد بعد حديث بينهما ويقرر عليق ترك الفريق.ووعد الحاج عليق العائد - مؤخرا - من البقاع المقدسة بتفجير بعض القنابل قريبا، مؤكدا أنه سيكشف بعض الأمور التي سيكون تأثيرها قويا، دون أن يعطي وقتا محددا لها، والتي سينتظرها كل المسامعية وحتى بقية متتبعي الكرة الجزائرية بكل تأكيد نظرا لقيمة الرجل الذي يعرف الكثير من كواليس الكرة الجزائرية.
وفي نفس السياق؛ قال الرئيس السابق لاتحاد العاصمة، أنه لا يتفق مع بعض الرؤساء الذين أفسدوا الكرة الجزائرية بتدليلهم لبعض اللاعبين المحدودين من ناحية المستوى الفني، رافضا فكرة شراء لاعبين في وسط الميدان الدفاعي بـ 5 ملايير سنتيم، ومفضلا في نفس الوقت تخصيص مبالغ كبيرة للاعبي الهجوم القادرين على قلب موازين المباريات في أية لحظة.

ككل ''الحمراوة''، كانت الحسرة بادية على محيا حدو مولاي المناجير العام بعد تعادل فريقه أمام مولودية الجزائر، لكنه تشجع وخبأها قليلا لتلبية دعوتنا لمحاورته ولو على عجل:
المساء: ما هو تعليقكم على نتيجة التعادل أمام مولودية الجزائر؟
* نتيجة لاتساعدنا بالمرة، ونحن متأسفون، ونعتذر لأنصارنا عليها.
- خاصة وأنكم قدمتم أداءا جد مقبول؟
* وما فائدة الأداء دون تحصيل نتيجة إيجابية، وهذا ما كنا نرغب فيه ولازلنا، فتعادلنا أمام العميد هو بحجم الهزيمة بالنسبة إلينا.
 وماذا كان ينقص فريقكم للحصول على النقاط الثلاث؟
* تسجيل الأهداف طبعا.
 وما منعكم من التسجيل؟
* نقص احترافية بعض لاعبينا، واستهزاء مهاجمينا قبالة المرمى، فنحن رأينا مهاجمين في بعض المباريات يسجلون بأيديهم كدليل على حرارتهم في اللعب.
 وهذا ما افتقدته تشكيلتكم اليوم، أليس كذلك ؟
* رغم أن كل التشكيلة تتحمل مسؤولية هذه النتيجة السلبية، لكن الوزر الأكبر يقع على المهاجمين الذين كانوا خارج الإطار، وأهدروا فرص أهداف حقيقية لم أفهم كيف ضيعوها.
 تنتظركم مهمة صعبة الجولة القادمة في باتنة، فماذا تقول عنها ؟
* ليس مباراة باتنة الصعبة فحسب، بل وباقي مشوار البطولة، وهذا ما يتطلب منا عملا كثيفا وجادا، حتى ننقذ فريقنا من السقوط.
 وبتدعيمات نوعية في الميركاتو الشتوي كما تأملون، فما الجديد في هذا الموضوع ؟
* نحن نكثف جهودنا حتى نسستقدم لاعبين جيدين بإمكانهم مساعدتنا في مهمتنا، خاصة اللاعبين المحترفين مائة في المائة، ويعرفون ماذا ينتظر منهم، ولهم الإرادة على مساعدة الفريق على الخروج من وضعيته الصعبة الحالية.
 وهل تحصلت على ماتريد لدى انتقالك إلى فريق اتحاد العاصمة بخصوص اللاعبين بومشرة وفاهم؟
* لم أتلق وعودا أكيدة، بل إشارات إيجابية، ويجب أن نعلم بأنه وفي وضعية فريقنا الحالية، فأي لاعب نتصل به يقيم ألف حساب، قبل موافقته على الالتحاق بنا، لكن من الضروري علينا تقوية تعدادنا في الميركاتو.
 لكن هل إلتفتم إلى أن المولودية في قائمة الفرق المحظور عليها استقدام لاعبين جددا في الميركاتو الشتوي ما لم تسو ديونها ؟
*  نحن لن نبقى مكتوفي الأيدي، وسنسعى بشتى الطرق لإيجاد حل لهذا المشكل، وأنا متفائل بذلك.
 هل من كلمة أخيرة؟
* أتمنى فيها من لاعبينا أن يكونوا محترفين، وأكثر وعيا بالوضعية الصعبة لفريقهم، والتي تتطلب منهم إرادة وتضحيات كبيرة حتى يخرج منها، وعليهم أن يعلموا أنهم يلعبون في مولودية وهران الذي حلم كثيرون بإرتداء قميصه ولم يتمكنوا من ذلك.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)