لا يزال الإحتفال بيناير, رأس السنة الأمازيغية الجديدة, بمنطقة ميزاب (غرداية) وفق التقاليد و الطقوس العريقة التي احتفظت بها المنطقة مع مرور الزمن بكل اعتزاز والتي ظلت تقاوم التحولات التي يشهدها العصر.وعادة ما يحتفل بهذا الحدث بمنطقة ميزاب ليلة 6 و7 يناير من كل سنة على اساس مرجع ذي بعد زراعي يعتمد على دورات مختلفة للنباتات اذ يعلن عن انطلاق الموسم الشتوي للسنة الفلاحية بهذه المنطقة التي تتميز بمناخها الجاف حسب ما أوضح أعيان أمازيغيون بهذه المنطقة.
ويشكل الإحتفال بيناير الذي يصادف أيضا إنتهاء حملة جني التمور, مرحلة *حاسمة* لمراجعة الوضعية البيئية لواحات النخيل وإعلان بداية عملية تنظيف أشجار النخيل المنتج مثلما شرح ل *وأج* الحاج عبد اللهي مالك واحة نخيل صغيرة ببلدية بونورة (جنوب شرق غرداية).
وتتمثل هذه العملية في قطع بآلة حادة أو فأس, جريد النخل اليابس والسيقان والبقايا الجافة وليف النخيل وبقايا السيقان المزهرة, للسماح للتربة المحافظة على رطوبتها وأيضا على العناصر المغذية و ايضا بغرض التقليل من أخطار الحرائق كما تحدث بالتفصيل ذات المتحدث.
كما تشمل هذه العملية كذلك السواقي التقليدية وغيرها من شبكات تقسيم مياه سقي واحات النخيل حسبما أوضح هذا الخبير في أشغال الموسم الزراعي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz