حجز كاميرات تتيح الرؤية في‮ ‬الظلام بسطيف

تمكنت ‬الفرقة المتنقلة التابعة لمصالح الجمارك بسطيف،‮ الإثنين، ‬من حجز كمية من أقلام الليزر وكاميرات جد متطورة مصنفة ضمن الأجهزة الحربية‮. ‬العملية تمت بعد حصول الفرقة على معلومات حول إدخال بضاعة مشبوهة من طرف تاجر‮ ‬ينشط بحي‮ ‬دبي‮ ‬التجاري‮ ‬بالعلمة،‮ ‬ليتم على الفور مباشرة تحريات معمقة،‮ ‬توجت بعملية مداهمة لمستودع التاجر،‮ ‬أين تم العثور على‮ ‬253‮ ‬كامير مدعمة بالأشعة تحت الحمراء،‮ ‬التي‮ ‬تمكن صاحبها من الرؤية في‮ ‬الظلام وخلف الجدران والحواجز‮. ‬وهي‮ ‬كاميرات جد متطورة ومصنفة ضمن الأجهزة الحربية،‮ ‬يمنع تداولها في‮ ‬الجزائر كما تم العثور أيضا على‮ ‬300‮ ‬قلم ليزر،‮ ‬المصنف هو الآخر جهازا حساسا محظورا في‮ ‬الجزائر،‮ ‬باعتباره جهازا‮ ‬يؤثر على الرؤية وبإمكانه التأثير على قائد الطائرة عند الهبوط أو الإقلاع‮. ‬ولذلك تم حظره ومنع تسويقه‮. ‬وبحسب مصادرنا،‮ ‬فقد تم حجز البضاعة وتغريم صاحبها بغرامة مالية تقدر ب700‮ ‬مليون سنتيم مع إحالة الملف على العدالة‮. ‬يذكر أن هذه الأجهزة المصنوعة بالصين دخلت عبر الميناء داخل ما‮ ‬يعرف بالحاويات الملغمة،‮ ‬التي‮ ‬تضم بضاعة عادية ممزوجة خفية ببضاعة محظورة‮.‬