حجزت عناصر الدرك الوطني المنضوين تحت لواء فصيلة الأبحاث والتحري بتلمسان 23.5 قنطار من المخدرات القادمة من المغرب على متن سيارة أجنبية، في هجمة جديدة تعكس تمادى المخزن في تكثيف نشاط مافيا التهريب نحو الحدود الجزائرية.
و تم إجهاض العملية التي تعتبر الأكبر من نوعها منذ بداية السنة الجديدة 2013، عقب استغلال استعلاماتي وبحث مكثف باشرته مصالح الدرك الوطني بولاية تلمسان، التي اعترضت و أوقفت سيارة ذات ترقيم أوروبي على متنها 93 طردا من المخدرات القادمة من المملكة المغربية كانت موجهة إلى التوزيع في عمق المدن الجزائرية، في وقت تمكن فيه السائق من الفرار مستغلا الظلام و الظروف الطبيعية والمناخية الصعبة التي تشهدها مؤخرا بلدية السواني بدائرة باب العسة الحدودية تزامنا مع فصل الشتاء.
و بهذه العملية التي استهدفت إغراق العديد من الولايات الجزائرية بالمخدرات تكون سلطات المخزن و مافيا التهريب الناشطة تحت غطائها قد أفصحت عن استهدافها العلني للجزائر، إذ كثفت مؤخرا عملياتها نحو الأخيرة، بشكل يهدد سلامة شبابنا و استقرار أمن ولاياتنا خاصة الحدودية منها، و للإشارة بلغ حجم المحجوزات من المخدرات القادمة من المغرب خاصة سنة 2012 من قبل مختلف الأسلاك الأمنية 1200 قنطارا، و هو رقم رهيب يعكس خطورة الخطط الخبيثة التي يتبناها المخزن لضرب استقرار الجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : قاسمي أ
المصدر : www.essalamonline.com