حجار خرج للحشود ليعبر لهم عن امتنانه آلاف من شباب الثورة المصرية وقفوا اعتذارا أمام سفارة الجزائر

أكد الكاتب والصحفي المصري، سلامة عبد الحميد، أن التجمع الذي حظره مع أزيد من 5 آلاف مصري، أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة، أول أمس، جاء من أجل التأكيد على العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، وأشار الكاتب المصري في اتصال مع “الفجر” من القاهرة، أن الغاية من التظاهر أمام السفارة الجزائرية هي من أجل تقديم اعتذار رسمي من طرفهم وبصفتهم ممثلين عن الشعب المصري وقال سلامة: “لقد توجهنا إلى السفارتين التونسية والجزائرية من أجل تقديم الاعتذار للشعب الجزائري والتونسي وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرض له طاقم التحكيم الجزائري في مباراة الزمالك والنادي الإفريقي التونسي.وقال سلامة: “تواصلت هتافات المحتشدين لمدة تجاوزت الساعة حتى خرج إليهم السفير الجزائري في القاهرة عبد القادر حجار ليعبر لهم عن امتنانه للمصريين، ومشددا على أن المصريين والجزائريين شعب واحد ولا يمكن أن تفرقهم مهاترات أو فاسدون” . وأوضح سلامة أن حالة الطقس السيئة لم تمنع الحشود الذين كان معظمهم من الشباب والصحفيين والإعلاميين والفنانين من الوقوف أمام السفارة الجزائرية للتأكيد على احترامهم للشعب الجزائري.وقال سلامة: “لقد تحركنا في أعداد كبير من أمام سفارة تونس إلى مقر السفارة الجزائرية على بعد أقل من كيلومترين سيرا على الأقدام، مرددين طيلة الطريق هتافات “الشعب يريد وحدة عربية”. وأضاف: “لقد هتفنا “الشعب يريد تقديم اعتذار”، و أوضح أنهم هتفوا للثوار في ليبيا والبحرين واليمن وسوريا التي ظهرت أعلامها جميعا في الوقفة مع العلمين المصري والتونسي إضافة إلى التذكير كثيرا بضرورة اتحاد الأمة العربية لتحرير فلسطين.هذا وشهدت مباراة فريق الزمالك المصري مع الإفريقي التونسي مساء السبت حالة من الفوضى الواسعة عقب نزول العشرات من مدرجات “ستاد القاهرة”، وفي الدقائق الأخيرة من المباراة للاعتداء على لاعبي الفريق التونسي وطاقم التحكيم الجزائري في ظاهرة لم تعرفها الملاعب المصرية سابقا.محمد علال