الجزائر

حجار: الشروع في التطبيق التدريجي للبرامج الجديدة في الدراسات الطبية مطلع السنة الجامعية القادمة



كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد عبد القادر حجار الخميس بالجزائر العاصمة عن الشروع في التطبيق التدريجي للبرامج الجديدة في الدراسات الطبية بالنسبة للسنة الأولى والثانية مع مطلع السنة الجامعية 2018/ 2019 .وأكد السيد حجار في رده عن سؤال شفوي لنائب من حزب المستقبل بالمجلس الشعبي الوطني يتعلق بفتح تخصص طبي وشبه طبي للتكفل بالمسنين أنه "سيتم الشروع في التطبيق التدريجي للبرامج الجديدة في الدراسات الطبية بالنسبة للسنة الأولى والثانية مع مطلع السنة الجامعية الجديدة 2018/ 2019" , مشيرا إلى أن هذه العملية كانت جاهزة منذ شهر ماي الفارط حيث اشتغلت على اعدادها اللجان التي اسندت اليها هذه المهمة منذ سنة.
وأوضح ذات المسؤول بالمناسبة قد "تم الإعداد لهذه العملية بالتنسيق مع وزارة الصحة و الأطراف ذات الصلة في مقدمتها اللجان البيداغوجية المكلفة بالتكوين على المستويين الجهوي والوطني فضلا عن مساهمة فاعلة لخبراء أجانب متخصصين". أما فيما يتعلق بفتح التخصص الطبي للتكفل بالمسنين على مستوى كليات الطب, اوضح الوزير انه "تم فتح هذا التخصص الفرعي على مستوى كلية الطب لوهران ويتوقع فتحه قريبا بالجزائر العاصمة في انتظار تعميمه للجامعات الأخرى" ,مؤكدا في ذات الوقت أن تعميم هذا التخصص وتهيئة المصالح الإستشفائية الجامعية المتعلقة به سيسمح مستقبلا بفتح تخصص طبي على مستوى المستشفيات التي تستوفي الشروط الخاصة بذلك.
وفي رده عن سؤال نائب آخر يتعلق بمنح المطابقة لشهادة الدراسات في اللغة الإنجليزية للطلبة الجزائريين الذين درسوا بالأردن قال السيد حجار أن المشكل قد تم حله قبل طرح انشغال النائب بالنسبة للطلبة الذي قدموا رغباتهم للحصول على شهادة المطابقة.
و كان رئيس المجلس السعيد بوحجة قد اشار في بداية جلسة اليوم أن هذه الأخيرة "تأتي في نهاية الدورة البرلمانية العادية الأولى من الفترة التشريعية الثامنة" وذلك في إطار تجسيد الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة من خلال آلية السؤال الشفوي التي تعد "الوسيلة الأكثر نجاعة" لنقل انشغالات المواطنين وإيصالها إلى أعضاء الحكومة قصد التكفل بها. كما اعتبر السؤال الشفوي "حلقة من حلقات التواصل" بين أعضاء الحكومة وممثلي الشعب والطريقة المثلى للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية و التكامل بينهما لتجسيد طموحات الشعب وتطلعاته في العيش الكريم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)