الجزائر

حتى لا ننسى ..



تعتبر الفنّانة المسرحية سامية سعدي قامة من قامات الفن الرابع بولاية سكيكدة ، فهي أول امرأة اقتحمت هذا الميدان على الصعيد المحلي، و كان لها زخم كبير من المسرحيات و المونولوغات، كما أخرجت العديد من الأعمال.وقد بدأت الفقيدة سامية سعدي عملها الفني سنة 1979 بمسقط رأسها بمدينة روسيكادا، وبرزت في وقت وجيز للجمهور العريض، وخاضت تجربة المونودراما وتخصصت فيها أواخر سنة 2012، لكن وبسبب المرض قل تواجدها في المحافل الثقافية، وهي التي كانت لم تفّوت أية صغيرة أو كبيرة في المشهد الثقافي السكيكدي والجزائري ، وبعد صراع طويل مع مرض عضال أفقدها البصر، وبعد أن كان من المقرر أن تنتقل إلى تونس للعلاج ، إلا أن الموت كان أسرع واختطفها عام 2018 ، لترحل تاركة وراءها إرثا فنيا كبيرا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)