بدأ القرن الواحد والعشرون يعد المتصدرين فيه ويتوعد المتخلفين عن وتيرة أدائه المتسارعة، بإنتاج وتسويق وتعميم الصيغ الثقافية والعلمية والحضارية الجديدة، التي طرحتها العقود الأخيرة من القرن الماضي (ق20)، وهي صيغ طيفية، استطاعت أن تختزل الأمكنة والأزمنة وأن تفكك "الهويات" الثقافية والإجتماعية والحضارية المتمايزة، بعد أن تحكمت في إعادة هيكلة وبرمجة وتهديف الفضاءات الإقتصادية والمالية والتجارية – وبالتبعية- السياسية، في ما عرف حينها بـ: "النظام الإقتصادي العالمي الجديد" .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عثمان بدري
المصدر : اللّغة العربية Volume 6, Numéro 1, Pages 167-280