الجزائر

حتحات محمد إمام مسجد الحسنين يطمئن المصلين بخصوص شكوى ضد أذان الفجر



حتحات محمد إمام مسجد الحسنين يطمئن المصلين بخصوص شكوى ضد أذان الفجر
الشكوى كانت من شخص واحد كادت الأحداث التي عرفها مسجد الحسنين مساء الأربعاء أن تأخذ أبعاد أكبر من حجمها ، حيث لم يمر خبر وصول تقييد شكوى ضد أذان المسجد لدى مديرية الشؤون الدينية و الاوقاف لوهران مرور الكرام ، خصوصًا بعدما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام و عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ، لو لا تدخل جمعية الحسنين الدينية و بعض الحكماء الحي المتطوعين بالإضافة إلى إمام المسجد و القائمين عليه ، لاسيما و أن القضية تم إستغلالها لدوافع تشهيرية لأغراض كيدية حسب ما جاء على لسان أعضاء الجمعية و حتى المصليين الذين لم يتقبلوا أن ترسل مديرية الشؤون الدينية لوهران مبعوثًا بدون وثيقة رسمية تؤكد شرعيته في نقل الشكوى المقيدة من طرف نفس الشخص و عليه فقد راسل إمام مسجد الحسنين حتحات محمد بمعية الجمعية الدينية القائمة بشؤون المسجد و حي الشهداء " كاستور " أمس مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف ، للإطلاع على تفاصيل القضية التي شهدها المسجد الأربعاء الفارط و التي كادت أن تأخذ أبعاد أكثر من حجمها ، حيث كشف لنا إمام المسجد الحسنين في تصريح خص به جريدة الجمهورية أمس عقب صلاة العشاء أن القضية تم تهويلها لأسباب تبقى مجهولة ، مفندًا أن تكون المديرية الشؤون الدينية قد تلقت شكاوى و إنما الأمر يتعلق بشخص واحد تعود على ذلك بعدما أفلح في إحدى شكاويه بتوقيف إيداع القرآن كل جمعة ، معتبرًا أن الشكوى الأخيرة كانت تحصيل حاصل لما سبق و الأمر لا يدعو للتهويل الذي حدث مناشدًا في ذات الوقت مصلي مسجد الحسنين التحلي بالحكمة و التعقل و عدم إنسياق لمثل هذه الأمور ، فيما لم يخف حتحات محمد في التقرير الذي تم إيداعه لدى المديرية عن المعاناة التي يواجهها المسجد من طرف ذات الشخص ، حيث تضمن هذا التقرير الذي تلقت جريدة الجمهورية نسخة منه أن جمعية الحسنين و بموافقة إمام المسجد قد أوفدت أحد أعضائها إلى بيت الشاكي لقيامه بوزن نسبة الصوت و الوقوف على توافقه و القوانين المرسومة في الشريعة ليفاجأ المختص في قياس الصوت أن الأذان لا يشكل أي إزعاج بل أن درجته لا تتجاوز 72 " ديسبار " و هو جهاز قياس الأصوات رغم أن القوانين تسمح بأن يلامس الصوت الدرجة ال 76 ، و أكد حتحات إمام مسجد الحسنين أنه لا يمكن لأي كان أن ييمس بالشعائر الإسلام و خصوصًا الأذان ، فيما فضل أن يتم إستشارة المجلس الإسلامي لوهران في قضية الحكم الشرعي من خفض صوت الأذان من عدمه .و في الأخير فقد أبدى عسوقين لخضر رئيس جمعية الحسنين بحي الشهداء نيابة عن أعضاء الجمعية عن تأسفه و إنزعاجه من محاولات اللامسؤولة الغرض منها مساس بمصداقية المسجد ، فبعد حرمان سكان الحي من سماع صورة الكهف كل يوم جمعة ، جاء الدور على الأذان في تطاول سافل على الدين ، و أضاف أنه ما سرد في الآونة الأخيرة مجرد تغليط للرأي العام ، مناشدًا الجهات المسؤولة حماية الشعائر الدينية مٍن مَن تعودوا على التردد على مديرية الشؤون الدينية لإيداع شكاوى لا محل لها من الصحة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)