الجزائر

حبس زعيم الطائفة «الأحمدية» و4 من معاونيه والإفراج عن 18 شابا من أتباعه في سكيكدة



حبس زعيم الطائفة «الأحمدية» و4 من معاونيه والإفراج عن 18 شابا من أتباعه في سكيكدة
أفرجت، أول أمس، نيابة الجمهورية لدى محكمة الحروش في سكيكدة، على 18 شابا من أتباع الطائفة الأحمدية أغلبهم من محدودي المستوى التعليمي، الذين غرر بهم زعيم الجماعة الستيني الذي صدر في حقه وأربعة من معاونيه أمر بالإيداع لدى المؤسسة العقابية وإحالة ملفهم على التحقيق لتورطهم في تدنيس المصحف الشريف وربط اتصالات مع أطراف أجنبية مشبوهة، وكذا تحويل الأموال إلى الخارج بصورة غير شرعية. واستنادا إلى مصادر «النهار»، فإن المفرج عليهم أكدوا أمام النيابة أنهم اعتنقوا «الأحمدية» حتى من دون أن يعرفوا ماهيتها، وأن أغلبيتهم غُرّر بهم من قبل رأس الطائفة الذي ظهرت عليه رفقة مقربين منه معالم الثراء بشكل سريع، وسارع إلى تشييد فيلا وتوسيعها لتكون صرحا له ولأتباعه، وهو ما لفت انتباه مصالح الأمن المختصة التي داهمت الجمعة الماضي تلك الفيلا وأوقفت المتورطين ال 20، كما أسفرت العملية عن حجز أموال ومناشير تروج ل «الأحمدية» ونبيها المزعوم «القادياني»، كما تمكن المحققون من اكتشاف تحويلات مالية كبيرة على مدار سنوات في رصيد بنكي ناحية جمعية بريطانيا، إلى جانب حجز جوازات سفر عديدة ووثائق هي محل فحص دقيق. وأشارت مصادر «النهار» إلى أن رأس الجماعة بالمنطقة كان يؤمّهم في صلاة الجمعة ويقدم دروسا يرجح أنه يتلقاها من مفتي الجماعة ببريطانيا التي كان الكثيرون يحلمون بالهجرة إليها بناء على وعود. نيابة محكمة الجمهورية لدى محكمة الحروش من جهتها، سارعت إلى اتخاذ التدابير القانونية، أين أعطى وكيل الجمهورية أمرا بتشميع الفيلا ومراقبتها باستمرار، إلى جانب حجز جميع وسائل الاتصال ومراقبة صفحات التواصل الاجتماعي لمنتسبي الجماعة وخاصة رأسها قصد حماية سير التحقيق واسترجاع السجلات التي عثر عليها هناك.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)