*حب النادي جعلني أفرط في عملي*

طريفة و عجيبة قصة الشاب بلحاج إبراهيم المناصر الوفي لأولمبي أرزيو الذي انطلق في مناصرته للوما وهو صغير السن ليتعلق بها منذ قدوم المدرب الشريف الوزاني حينما حقق الصعود ثلاث مرات متتالية إلى أن ارتقى رفاق دالة للقسم الوطني الثاني ما يسمى اليوم بالرابطة المحترفة الثانية ، حينها ترك بلحاج منصبه كعامل في إحدى الشركات المهمة بالمنطقة الصناعية لأرزيو جراء تغيبه الكثير لمتابعة مواجهات الاولمبي بملعب كربوسي منور و خارجه . عن هذه الحادثة يقول بلحاج: *ربما ينتابني شيء من الندم اليوم لكن في وقتها كنت في سن المراهقة ولوما مثلما يقال بالعامية كان فريق وعليه الكلام ، حب ألوان الفريق جعل من أمثالي يقدمون الكثير من وقتهم لتقديم خدمة جليلة للنادي رغم البطالة التي نعاني منها كثيرا في أرزيو لظروف يعلمها الجميع جراء الطرق المعتمدة في التوظيف بالمنطقة ، إلا أنك تجدنا من هنا و هناك نقترض ونطلب يد العون من الأصدقاء و العائلة للتنقل مع الفريق*. وفتح بلحاج بمعية صديقه صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تحمل اسم و شعار النادي صار عمرها اليوم 5 سنوات وكسبت شعبية كبيرة وسط الأنصار و حتى اللاعبين و مسيري الفريق*. بدوره أثنى المتحدث بما قام به القائمون على شؤون الفريق هذا الموسم يتقدمهم الرئيس عبد القادر قرين ، المناجير موسى ركاب والمدربين الحاج مرين و بن عبد الله مصرحا بطرافته المعهودة : *الله يبعد علينا العين مع عبد القادر قرين*، متمنيا ان يتحقق الهدف المنشود هذه المرة بالصعود للمحترف الثاني بعد ثلاث سنوات عجاف في قسم الهواة.