حب المهنة وقدسية المنصة سر ناحي الفكاهي حزيم يفتح قلبه ل «الشعب»:

وهي تتبع حركاته، تعبيره ومشاهده الكوميدية.. «الشعب» استغلت تواجد حزيم بلا حدود خلال الطبعة الأولى من احتفالية اختتام ليالي رمضان ببلدية الكرمة بوهران، لمعرفة سر التوافد الكبير لعشاقه، وكلهم شغف لتتبع أعماله صغارا وكبارا..
وهو ما ربطه الكوميدي حزيم بحب المهنة واحترام قدسية المنصة، وأضاف الكوميدي حزيم بعد 47 سنة من التواجد، أنه يعمل حاليا ضمن مشاريعه على تلقين ابنه الشاب فتحي، وابن أخته الشاب رضوان مختلف أبجديات الكوميديا ومراميها بقالب فكاهي قريب من مشاعر الجزائري دون حدود، ومنذ 1965، وهو في سن ال 14سنة وحزيم بلا حدود يتحدى يقول بزاد من الثقافة المسرحية والحركات المكتسبة من الخشب، والمكان وكله أمل للبقاء بالميدان الفني بأعمال ترسم الضحكة على محيا مختلف الفئات والشرائح العمرية. وشجع في سياق حديثه حزيم المواهب الشابة، مشيرا إلى حصة كوميديا فن، وهي واحدة من المسابقات التي تعنى بالمواهب وسقلها من خلال التنافس، وفي حديثه عرج صاحب الرقصات الوهرانية إلى حصة بشاشة مثمنا مثل هاته البرامج، لما لها من دور فعال في الجمع بين الماضي والحاضر كوسيلة لبلوغ المستقبل من خلال أعمال فنية أبطالها أعمدة الكوميديا الجزائرية.