الجزائر

حاولوا السير أمس انطلاقا من جامعة الجزائر


مشادات بين طلبة الصيدلة وجراحة الأسنان وقوات الأمن
عاد أمس طلبة جراحة الأسنان والصيدلية بجامعة الجزائر للتعبئة وجو الاحتجاج والإضرابات مطالبين السلطات المعنية بالاعتراف لهم بشهادة الدكتوراه، وتحسين المستوى وتوفير وسائل التكوين في المستشفيات.
شهد مدخل الجامعة المركزية بالعاصمة أمس مشادات عنيفة بين طلبة جراحة الأسنان وطلبة الصيدلة وقات الأمن أسفرت عن تسجيل بعض الإصابات الخفيفة في صفوف الطلبة وهذا عندما حاول هؤلاء تخطي عتبة الجامعة وتنظيم مسيرة على طول شارع ديدوش مراد إلا أن قوات الأمن منعتهم من ذلك.
فقد تفاجأت قوات الأمن التي لم تكن حاضرة هناك بقوة في حدود منتصف النهار بمحاولة العشرات من الطلبة الخروج إلى الشارع للتظاهر وملاقاة زملاء لهم جاءوا حسب بعض المصادر من كلية الطب ما جعل قوات الأمن تتدخل بقوة لمنع خروجهم من حرم الجامعة وهو ما تسبب في وقوع احتكاك عنيف بين الطرفين.وحسب شهادات بعض الطلبة فإن قوات الأمن لم تتوان في تعنيف البعض منهم في محاولة لمنعهم من الخروج للشارع وقالت بعض الطالبات ل"النصر" أن بعض عناصر الأمن عاملهن بقسوة وعنف ما تسبب في تسجيل بعض الإصابات الخفيفة في صفوف الطلبة وقد عملت قوات مكافحة الشغب على الفصل بين الطلبة الذين كانوا داخل الجامعة المركزية وبين الطين كانوا خارجها بعد وصول تعزيزات إضافية.
ورفع طلبة جراحة الأسنان والصيدلية معا لافتات كتب عليها أنهم في إضراب غير محدود، وأنهم يريدون حقوقهم، وقال ممثلين عنهم أن المطالب الأساسية التي دفعتهم للاحتجاج تتمثل في المطالبة بمنحهم شهادة الدكتوراه عند نهاية الدراسة والتكوين على غرار طلبة الطب، وهو الوعد الذي كانت الجهة الوصية قد قدمته لهم.
كما يطالبون أيضا بتحسين المستوى البيداغوجي وتوفير وسائل التكوين بالمستشفيات، وأصروا على مواصلة الحركة الاحتجاجية إلى غاية تلبية جميع مطالبهم وعلى رأسها الاعتراف لهم بشهادة "دكتور" كما سبق وان وعدوا بذلك.وحذر طلبة الصيدلية وجراحة الأسنان من شبح السنة البيضاء الذي بدأ يخيم على كليتهم في حال عدم مسارعة الجهات الوصية لتلبية جميع المطالب البيداغوجية التي رفعوها وإلا فإن العواقب ستكون كارثية.
ونشير أن طلبة العديد من الكليات والمعاهد شنوا طيلة السنة الجامعية الجارية العديد من الحركات الاحتجاجية ذات الطابع البيداغوجي على وجه الخصوص للمطالبة بالاعتراف بالشهادات الممنوحة لهم بعد تطبيق النظام الجديد "آل –آم –دي". م -عدنان
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)