الجزائر

حاولوا إسماع صوتهم بعدما دخل إضرابهم اليوم التاسع طلبة المعهد العالي للسمعي البصري ينقلون احتجاجهم إلى دار الصحافة



نقل طلبة المعهد العالي لفن التمثيل والسمعي البصري ببرج الكيفان بالعاصمة إضرابهم المتواصل لليوم التاسع على التوالي إلى دار الصحافة بأول ماي، أين حاولوا الاعتصام قبل أن تمنعهم مصالح الأمن من ذلك، لينقلوه إلى خارج الدار بعدما باءت محاولاتهم بالفشل قصد التكفل بانشغالاتهم، وفي مقدمتها تطبيق نظام “أل- أم- دي” الذي يسمح لهم بإتمام الدراسات العليا، وتحسين ظروف التكوين الذي وصفوه بالضعيف.أمام المساعي التي بذلها طلبة المعهد العالي لفن التمثيل والسمعي البصري ببرج الكيفان بالعاصمة والمقدر عددهم بــ  98 طالبا من مجموع 117 طالب  متربص بذات الهيئة لمدة ثلاث سنوات كاملة في شعبتي “فن التمثيل”، و”السمعي البصري” تخصصات السكريبت، مساعد إخراج، التصوير، من أجل إسماع صوتهم لوزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة للتكفل بانشغالاتهم وإيجاد حلول لمشاكلهم التي عجزت إدارة المعهد عن معالجتها، بعدما توجهوا إليها عسى أن تحتوي مطالبهم التي حملت جملة من المعاناة وفي مقدمتها ضعف التكوين، حيث قاموا  بتنظيم وقفة احتجاجية واعتصام بمقر دار الصحافة “الطاهر جاووت“، حاملين شعارات ولافتات كتب عليها “النهوض بالفن يحتاج إلى تكوين”، و”التكوين يحتاج إلى تطبيق أل-أم- دي” لتفرقهم بعد ذلك مصالح الأمن وتمنعهم من الاستمرار في احتجاجهم بدار الصحافة. وقال الطلبة المعتصمون أمس في حديثهم لـ “الفجر”، إن الأساتذة المشرفين على التكوين لا يحملون من المؤهلات ما يسمح لهم بتقديم تكوين أفضل للطلبة الذين يرفضون أن تبقى منظومة التكوين في المعهد بهذا الحجم ضعيفة، خاصة وأن الشهادة المسلمة لهم “شهادات الدراسات التطبيقية” بعد الانتهاء من التربص الذي يدوم ثلاث سنوات، لا تمكن حتى من العمل في منصب “مستشار ثقافي” الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن جدوى التكوين بهذه الطريقة، التي يخرج منها المتربص الذي يرغب في الالتحاق بهذا المعهد الحصول على شهادة البكالوريا وإجراء مسابقة القبول، كل هذا من أجل الحصول على شهادة يقول عنها الطلبة المحتجون بأن التأشير عليها يكون من قبل مصالح وزارة التعليم العالي بالرغم من أن المعهد يقع أيضا تحت وصاية وزارة الثقافة، التي لها نصيب وجزء من المسؤولية تتقاسمها مع الأولى في حل مشاكل الطلبة والتكفل بانشغالاتهم.وتمسك الطلبة المحتجون بمطالبهم التي تلخصت في ضرورة تطبيق نظام “أل-أم-دي”، وتحسين التكوين، ومراجعة القانون الأساسي الخاص بهم، مع الدعوة إلى إنشاء أكاديمية للفنون تكون بمثابة هيئة وقطب تجمع كل المعاهد والمدارس التي تتكفل بمهمة التكوين في المجالات الفنية، وهذا حسب عريضة مساندة موجهة إلى كل الرجال والنساء المهتمين بالشأن الثقافي في الجزائر تحصلت “الفجر” على نسخة منها.ن.ق.ج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)