"حاولت نقل الأيام الأخيرة من حياة عمي الطاهر"

عاد المخرج محمد زاوي إلى أجواء تصويره للفيلم حيث قال بأنه لم يكن من الأول يخطط لتصوير الفيلم غير أن مكوث عمي الطاهر عنده في البيت جعله يفكر في الأمر وعرضه على الطاهر وطار الذي وافق على الفكرة .ولم يخف زاوي سعادته لمشاركة الفيلم لأنها تأتي كتكريم للأديب الكبير الطاهر وطار والذي أسس للكتابة بالرواية العربية في الجزائر.وبالعودة إلى الفيلم قال زاوي أن الفيلم صور بوسائله الخاصة وهو من قام بكل شيء لوحده حيث قدم فيلم بماله الخاص ولم يتلقى ولا سنتيما من الدولة وهذا لإيمانه بأن عمي الطاهر رجل عظيم يستحق أكثر من هذا نظير ما قدمه للأدب الجزائري والعربي عامة.