الجزائر

حاميها حراميها



حاميها حراميها
تحولت بعض مقرات المنظمات الطلابية بالأغواط، إلى شبه مراكز لتصحيح أوراق امتحانات شهادة البكالوريا في يومها الثالث، وكانت آلة النسخ حاضرة بقوة مقابل دنانير معدودات، لتصنع فرحة الآباء والأمهات والإخوة والأخوات من المغفلين والمغفلات، وعلى لسان بعضهم كل التشكرات والتبريكات وتقديم الوعود بحضور المشوي والشطحات والزردات. كما لم تسلم مقاهي الإنترنت وجوانب مراكز الإجراء لاسيما بعاصمة الولاية، وأشدها وطأ بمتوسطة المصالحة، من مسلسل عدوى التجاوزات المفضوحة، التي تتغذى على فتات أشباه الحراس والأساتذة، المحسوبين على زمرة الضمير الميت، من دون أولئك النزهاء ذوي العقول النيرة. ولعل حظ الممتحن الكسول في كسب النجاح، يعود إلى تواجد الأقرباء والأمهات على مقربة منه من طاولة الامتحان، ودائما من دون الذين يؤمنون بأن الغش وصمة عار على جبين صانعيه.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)