حاملو شهادة الدراسات التطبيقية يهددون بالاحتجاج أمام وزارة التعليم العالي

هدد حاملو شهادة الدراسات التطبيقية بالاحتجاج أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بإيجاد حل لوضعيتهم في ظل رفض العديد من المؤسسات الجامعية على غرار جامعة بجاية، بومرداس، البليدة، وهواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، الفصل في وضعيتهم بالرغم من أن السداسي الأول يوشك على الانقضاء.
قال ممثل التنسيقية الوطنية لحاملي شهادة الدراسات التطبيقية، فريد أونغي، إن مصير حاملي هذه الشهادة ممن أودعوا ملفاتهم على مستوى العديد من الجامعات من بينها جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية، التي استقبلت حوالي 100 ملف، وجامعة سعد دحلب، بالبليدة، جامعة امحمد بوقرة، ببومرداس، جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا لا يزال مجهولا بسبب عدم الفصل في وضعيتهم، رغم وضوح التعليمة الوزارية التي تخول لهذه الفئة مواصلة الدراسة قصد الحصول على شهادة الليسانس، وأضاف إن أغلب المؤسسات ترفض الفصل في قائمة المعنيين بالالتحاق بها، في الوقت الذي يوشك فيه السداسي الأول من السنة الجامعية الجارية على الانقضاء، خاصة وأن طلبة أغلب المؤسسات الجامعية يستأنفون امتحانات هذا السداسي مباشرة بعد العودة من عطلة الشتاء التي لا تفصلنا عنها سوى عشرة أيام، وأكد أن هذا الوضع يدفعهم إلى التحرك والعودة إلى الاحتجاج أمام مبنى الوزارة المعنية المطالبة بالتدخل لتسوية وضعيتهم، مشيرا إلى أن عدد حاملي هذه الشهادة يفوق 10 آلاف، علما أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اشترطت في تعليمتها الموجهة لرؤساء مؤسسات التعليم العالي أن يكون المترشح حاملا لشهادة البكالوريا أو شهادة أخرى معادلة لها، وأن تكون الشهادة متحصل عليها من الجامعة وليس جامعة التكوين المتواصل، ولا تقل على خمس سنوات من تاريخ إيداع الملف بالجامعة بعد أن قررت إلغاء شرط خمس سنوات من الخبرة المهنية في الاختصاص الذي يتطابق مع الشهادة، وجددوا مطلبهم المتعلق بإعادة النظر في تصنيفهم في الصنف 10 الذي وصف بالمجحف، لأنه يساوي بينهم وبين من هم أدنى منهم من حيث المؤهلات والشهادات العليا، خاصة وأن حصولهم على هذه الشهادة تتويجا لتكوين دام ثلاث سنوات بمؤسسات التعليم العالي.