أكد المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش أن الوصول إلى كأس العالم بالبرازيل عام 2014،لا يأت صدفة،
وأن عملا كبيرا ينتظر المنتخب الوطني للوصول إلى المستوى العالي والذي يمكنه لخوض التصفيات
في أحسن أحواله. مضيفا أن المنافسة بين اللاعبين ستشتعل لكسب منصب في التشكيلة الأساسية.
أوضح المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش في تصريح خص به الخبر عقب إجراء عملية القرعة الخاصة بتصفيات المونديال القادم للقارة الإفريقية، أنه ليس هناك فرق في المستوى بين المنتخبات فلا يمكن القول أن هذا المنتخب ضعيف والآخر قوي، وعليه أعتقد أن المجموعة الثامنة التي يتواجد فيها المنتخب الجزائري صعبة، غير أن حظوظنا قائمة للظفر بورقة التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات .
وشدد المدرب الوطني حاليلوزيتش في حديثه معنا حول حظوظ المنتخب الوطني في المجموعة الثامنة، على نقطة هامة وهي العمل. قائلا لا يمكن أن نصل إلى البرازيل صدفة، فهناك عمل كبير ينتظرنا وعلينا التحضير بطريقة جيدة حتى يتسنى لنا منافسة المنتخبات الأخرى . وعلق المدرب حاليلوزيتش على ما صرح به مدرب منتخب مالي ألان جيراس لـ الخبر في تعليقه عن القرعة، أن جزائر اليوم ليست الجزائر التي خاضت تصفيات مونديال .2010 قائلا أعتقد أن زميلي ألان جيراس محق فيما قاله ، تاركا الإنطباع في نفس الوقت أنه سيقوم بتغييرات جذرية على التشكيلة التي ستلعب التصفيات الخاصة بمونديال 2014 وكذا تصفيات كأس أمم إفريقيا لعام .2013
وما يعزز هذا الطرح، هو أن المدرب الوطني الجديد وحيد حاليلوزيتش أصبح لا يفوّت فرصة عبر وسائل الإعلام حتى منذ تولية رسميا مسؤولية الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، يوم 02 جويلية المنصرم إلا ويمرّر رسائل مشفرة لكوادر التشكيلة الوطنية. ولم يكتف التقني الفرانكو ـ بوسني وحيد حاليلوزيتش بذلك، بل أضاف ما حدث في السابق سنضعه جانبا، وسيبقى في التشكيلة الوطنية إلا الأحسن، سواء كانوا ركائز أو لا.. بالنسبة لي الركيزة ليست معيار لدينا كأس العالم في الطريق .
وفي هذا السياق، كشفت مصادر عليمة أن أسباب فتح المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش النار على بعض الكوادر ، هو عدم تجرعه الخيار الخليجي الذي اختارته بعض العناصر التي كان يعول عليها كثيرا حاليلوزيتش وبالأخص عنتر يحي (النصر السعودي)، كريم زياني(الجيش القطري)، مجيد بوقرة (لخويا القطري)..
وسينتهز المدرب الوطني حسب مصادر عليمة الفرصة خلال التربص القادم الذي سيجريه المنتخب بداية من الثامن أوت الجاري بالمركز الرياضي للإتحادية الفرنسية للريغبي بمدينة ماركوسيس، لتكشير أنيابه على تلك العناصر التي اختارت حسبه المال، على حساب الحفاظ على مستواها الرياضي، وهو ما يعني أن صداما منتظرا بين تلك العناصر والطاقم الفني الجديد.
ويبقى الجميع ينتظر موقف رئيس الفاف محمد روراوة إزاء هذه القضية، لأن المسؤول الأول على الكرة الجزائرية سبق له وأن رجّح كفة اللاعبين على حساب المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمنتخب على غرار ما حدث مع رابح سعدان وعبد الحق بن شيخة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رضا عباس
المصدر : www.elkhabar.com