الجزائر

حاليلوزيتش: «التأهل لمونديال البرازيل ضرورة لتعويض نكسة «الكان» في تصريحات للإذاعة الوطنية ...



حاليلوزيتش: «التأهل لمونديال البرازيل ضرورة لتعويض نكسة «الكان» في تصريحات للإذاعة الوطنية ...
في تصريحات خص بها الإذاعة الجزائرية وبالضبط في القناة الثالثة، صرح الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أن كابوس الإقصاء المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا مازال يطارده، لكنه أشار إلى أن النجاح في التأهل إلى مونديال البرازيل سيكون الإنجاز الوحيد الذي يمكنه من التخلص من أوجاع الرأس التي ما فتئ يسببه له هذا الإخفاق، حيث أبدى الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة الخضر على كسب الرهان والتواجد في نهائيات كأس العالم، حيث قال بصريح العبارة «الإقصاء من «كان» جنوب إفريقيا كابوس حقيقي بالنسية لي، حيث مازالت في كل مرة أتذكر ذلك الإقصاء، ولحد الآن لم أتقبل ذلك، لكن الشيء الوحيد الذي سيشفي غليلي هو التأهل لمونديال البرازيل 2014 «.
«ذهبنا لجنوب إفريقيا في ثوب البطل واستفدنا كثيرا من تلك الدورة»
واصل البوسني حاليلوزيتش حديثه يقول «الحقيقة تقال، وأنا لن أتمكن من نسيان الكابوس الذي عشته مع المنتخب الجزائري في جنوب إفريقيا، لأننا دخلنا الدورة في ثوب أحد أكبر المرشحين للتنافس على اللقب القاري، بالنظر إلى مكانتنا في ترتيب الفيفا، إضافة إلى التحسن الكبير للتشكيلة في آدائها على جميع الأصعدة، إلا أن بعض العوامل تسببت في إقصائنا من الدور الأول، وهو أمر مازالت بعد مرور قرابة شهر بصدد محاولة تشريح أسبابه، ومحاولة ربطها بظروف التحضير وكذا الإمكانيات المتوفرة، ومقارنتها حتى مع ما تتوفر عليه باقي المنتخبات التي بلغت المربع الذهبي، لكن الأمر الإيجابي في هذه الدورة أنه الفريق أصبح يلعب بطريقة جيدة لم يسبق له من قبل أن ظهر بها .
«التأهل ل« الكان» يعد إنجاز في حد ذاته بالنظر إلى المرحلة التي مر بها المنتخب»
كما قال المدرب وحيد حاليلوزيتش إن التأهل لحنوب إفريقيا في تلك الظروف يعد إنجاز في حد ذاته وواصل «لن أكون مبالغا إذا قلت بأن الإقصاء من الدور الأول كان من بين التصورات التي كنا قد أدرجناها في الحسبان عند تنقلنا إلى جنوب إفريقيا، والخروج المبكر ليس كارثة، لأن تأهلنا إلى «الكان» يعتبر بمثابة إنجاز بالنظر إلى المرحلة التي مر بها المنتخب الجزائري بعد مونديال 2010، لكن ما أثر على معنوياتي أكثر هو المردود الجيد الذي قدمته التشكيلة في مبارياتها الثلاث، لأننا كنا الأحسن في المجموعة من حيث المستوى الفني و طريقة اللعب، غير أن الحظ وعامل التحكيم كانت أسباب أخرى جعلتني أعيش كابوسا حقيقيا يأخذ بعض الدقائق من تفكيري يوميا».
أنتظر تصفيات المونديال بفارغ الصبر لطي صفحة نكسة «الكان»
كما عاد المدرب حاليلوزيتش من جديد وتحدث عن مستقبل الخضر بداية من تصفيات مونديال البرازيل المقبل، حيث قال في هذا السياق «الأكيد أن تأهل المنتخب الجزائري إلى مونديال البرازيل هو الإنجاز الوحيد الذي سيخلصني من صدمة الإقصاء المبكر من دورة جنوب إفريقيا، لأنني مدرب محترف وأدرك جيدا قيمة العمل المنجز، حيث قمنا بتحضير ممتاز للمنافسة القارية، والاتحادية وفرت لنا جميع الظروف، كما أن اللاعبين كانوا متحمسين لتأدية مشاركة مشرفة، والتشكيلة ظهرت بأحسن مستوياتها خاصة من حيث الآداء الجماعي، لكننا ودعنا المنافسة من الدور الأول، وعليه فإنني أترقب استئناف تصفيات المونديال بفارغ الصبر، حتى يتسنى لنا طي صفحة النكسة، رغم أنني مجبر على التفكير في المواعيد الرسمية القادمة بداية من المقابلة الهامة والمصيرية ضد منتخب البنين».
«علاقتي مع روراوة حميمية ومستقبلي في الخضر غير مرتبط بالنتائج المحققة»
وبخصوص مستقبله مع الخضر قال المدرب حاليلوزيتش إن النتائج المقبلة لن تحدد مصيره على رأس العارضة الفنية للمنتخب، حيث أردف «تعلقي بالمنتخب الجزائري ليس له أية علاقة بالعقد الذي قد مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بل أنني مدرب محترف أفضل العمل المتواصل، وقد شرعت في بناء منتخب مستقبلي وفق سياسة عمل واضحة، قوامها التشبيب وتغيير طريقة اللعب، بالإعتماد على التنسيق الجماعي والتمريرات القصيرة، ولعل التطور الملحوظ في آداء التشكيلة كان من بين العوامل الواضحة في جنوب إفريقيا».
«التفكير في مواجهة البينين انطلق بعد هزيمة الطوغو»
أما بشأن المباراة المقبلة أمام البينين قال وحيد حاليلوزيتش «لا أخفي عليكم إذا قلت بأن تفكيري في هذه المباراة انطلق مباشرة بعد الهزيمة في اللقاء الثاني في «الكان» ضد الطوغو، لأن الإقصاء من نهائيات كأس أمم إفريقيا جعلنا نصوب كامل إهتماماتنا صوب التصفيات المؤهلة إلى المونديال، وقد ضبطنا برنامج التحضير، ببرمجة تربص مغلق بداية من 20 مارس القادم، وتجميع اللاعبين قبل 6 أيام من موعد اللقاء سيكون من أجل تحضيرهم أكثر من الناحية البسيكولوجية، والتعداد لن يعرف تغييرات كبيرة مقارنة بالمشاركين في «الكان»، رغم أننا بحاجة إلى بعض العناصر الجديدة لتغطية بعض النقائص المسجلة.
«على الأنصار أن يكونوا فخورين بمنتخبهم»
وتحدث أيضا عن أنصار المنتخب الوطني، حيث يرى أنه يتوجب على محبي المنتخب الوطني أن يكونوا فخورين بما حققه المنتخب الوطني لحد الآن «على أنصار المنتخب أن يكونوا فخورين بما قدمه منتخبهم، خاصة وأن جل التعداد شاب ويفتقر ببخبرة وهو ما جعل الخضر يعودون في الدور الأول للجزائر».
«مبولحي يحمل جزءا من مسؤولية الإقصاء في الدور الأول»
وتحدث عن مردود لاعبيه، حيث قال إن كادامورو ياسين كان جيدا أمام المنتخب التونسي، على غرار بقية زملائه، وحمّل مبولحي مسؤولية الإقصاء، حيث قال إنه لم يكن في المستوى وتلقى أهدافا بطريقة ساذجة، حيث أردف «أرى أن مبولحي يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في النكسة الأخيرة بجنوب إفريقيا، حيث تلقى أهدافا بطريقة سادجة ولم يكن في المستوى».
«بعض اللاعبين اشترطوا اللعب في التشكيلة الأساسية وهذا غير مقبول»
رغم أنه رفض التصريح بهوية اللاعبين، إلا أنه قال إن هناك بعض اللاعبين رفضوا أن يلعبوا في الإحتياط واشترطوا اللعب أساسيين، وهو ما رفضه جملة وتفصيلا، حيث استطرد قائلا «هناك بع ض اللاعبين رفضوا اللعب في التشكيلة الإحتياطية، لكن كنت صارما معهم وأكدت لهم أنني لا ألاعب في مثل هاته الأمور وأنا المسؤول الأول عن التشكيلة الأساسية».
«من يرفض الاحتياط لا أريده وليس هناك أي محترف جديد في لقاء البنين»
بخصوص العناصر التي رفضت الإحتياط، بعث لهم البوسني رسالة مباشرة من خلال تصريحاته، حيث قال لهم بصريح العبارة «من يرفض اللعب في الإحتياط لا أريده في الخضر، لأن ذلك سيؤثر حتما على مستقبل الفريق، لا يمكن أن أشرك أكثر من 11 لاعب، ولهذا يتوجب على اللاعبين أن يتحلوا بالإحترافية وتقبل المنافسة».
«عودة مطمور وبلحاج للخضر لا أساس لها من الصحة»
كما نفى البوسني وحيد حاليلوزيتش كل الأنباء الأخيرة والتي كانت تلمح لعودة الحرس القديم للمنتخب الوطني، حيث قال «سمعت كثيرا في الصحافة الجزائرية عن إمكانية عودة مطمور وبلحاج للمنتخب، وأنا بالمناسبة أؤكد أنني لا أفكر فيهما على الإطلاق، وكل هذا الحديث لا أساسي له من الصحة، أنا أبحث عن لاعبين جاهزين ويلعبون بانتظام ولهذا لا داعي للتفكير في عودتهما».
«ضم رشيد غزال في هذه الفترة أمر مستبعد»
أمام بشأن الشاب المتألق في ليون الفرنسي رشيد غزال قال أنه لديه إمكانات كبيرة ويستطيع الذهاب بعيدا مع الخضر، لكن في الفترة الحالية لا يمكن استدعائه للخضر، لأنه مازال صغيرا في السن وتنقصه التجربة، حيث استرسل قائلا «غزال رشيد لديه إمكانات كبيرة، وجلبه في الفترة الحالية أمر مستبعد للغاية، لكن نفكر فيه وسنمنحه الفرصة في وقت لاحق».
«جد مسرور بالوجه الذي ظهر به بودبوز أمام باريسان جيرمان»
وختم حديثه أنه جد مسرور بالوجه الذي ظهر به أمام فريق الأحلام باريسان جيرمان، ويتوجب عليه المواصلة بهذا الريتم، لأن ذلك سيكون حتما في صالح المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، وأردف يقول «أنا جد مسرور بالوجه الذي ظهر به رياض أمام باريسان جيرمان، لأن ذلك يعني أن اللاعب في مستعد للمواعيد المقبلة، وأتمنى أن يواصل على هذه الوتيرة حتى يعود مردوده في البطولة بالفائدة على المنتخب الوطني».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)