الجزائر

حاليلوزيتش



حاليلوزيتش
عاد البوسني وحيد حليلوزيتش المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم للحديث عن "الخضر" مجددا، حين اعتبر بأن منتخب محاربي الصحراء الذي أشرف على تدريبه ما بين 2011 و2014 يملك حاليا مجموعة من اللاعبين الموهوبين تسمح له بالتطلع لتحقيق شيء كبير في مونديال 2018 بروسيا.وأشاد حاليلوزيتش بالمنتخب الوطني بعد المستوى الذي بلغه في السنوات الاخيرة وصرح قائلا لموقع قناة الدوري والكأس القطرية : "الجزائر تملك مجموعة من اللاعبين الموهوبين و بإمكانها تحقيق شيء كبير في مونديال روسيا 2018 "، في إشارة واضحة من ان زملاء فيغولي الذين قادوا الجزائر للتأهل لأول مرة في تاريخها إلى ثمن نهائي مونديال 2014 بالبرازيل وذلك في رابع مشاركة له بالموعد الكروي العالمي قادرين على تحقيق أفضل مما تم تحقيقه في لما كان المنتخب الجزائري تحت قيادته. "قضيت 3 سنوات رائعة ولن انسى مباراة المانيا الخالدة ما حييت"وعاد حاليلوزيتش مدرب المنتخب الياباني إلى تجربته مع ''الخضر'' قائلا : "في الجزائر قضيت 3 سنوات ستبقى خالدة في الذاكرة وهذا المنتخب أحسن فريق في إفريقيا وهو مفخرة للجزائر وأنا فخور بالفترة التي أشرفت فيها على الجزائر ولن أنسى أبدا مباراة ألمانيا التي مازال الجميع يتحدثون عنها إلى اليوم حيث كان بإمكاننا الفوز على بطل العالم حينها.." لما خسر الخضر من ألمانيا 2-1 بعد الوقت الإضافي، وهو اللقاء الأخير لحاليلوزيتش مع ''كتيبة المحاربين'' بعدما رفض بعدها تمديد عقده. "الحظ خاننا في كأس افريقيا 2013 وحان الوقت للتوج الجزائر بالكان"كما لم يخفي مدرب البياسجي سابقا عدم هضمه لتعثره رفقة أشباله في نهائيات كأس إفريقيا 2013 تحت إشرافه حيث خرج من الدور الأول للطبعة التي احتضنتها جنوب إفريقيا خلافا لتألقه في المونديال البرازيلي وقال :"لقد كان بإمكاننا تحقيق اللقب عندما كنت مدربا للجزائر و لكن افتقدنا الحظ، كما لا يجب أن ننسى أن هذا المنتخب تغير كثيرا منذ الخسارة في المغرب 0-4" بقيادة سلفه عبد الحق بن شيخة. "العودة إلى الجزائر؟ لا يمكنني الخوض في المستقبل ولا تحدثوني عن غوركوف"وعن إمكانية عودته إلى تدريب الجزائر مرة أخرى مستقبلا لم يغلق الباب وقال: "لن أتحدث سوى عن الحاضر و لا يمكنني الخوض في المستقبل"، كما رفض حاليلو الحديث عن رحيل الفرنسي كريستيان غوركيف من تدريب المنتخب الوطني في مارس الماضي بعدما خلف التقني البوسني في أوت 2014مؤكدا: "لا أريد الحديث في هذا الموضوع".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)