حالة طوارئ لتوقيف المجرم «فرماجة» مغتصب 5 أطفال في تلمسان

ما تزال قضية المجرم الخطير «فرماجة» تطفو على السطح جراء فشل قوات الأمن في القبض عليه بعد إصدار أمر قضائي يقضي بضرورة توقيفه وإحضاره لمحاكمته في واحدة من أخطر قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال، أين تورط الجاني قبل فراره الذي لا يزال لغزا محيرا في اغتصاب 5 أطفال معظمهم من جيرانه بمنطقة القلعة بأعالي تلمسان.وكان الأخير قد تورط سابقا في قضايا من هذا القبيل ودخل السجن بفعلها، وبعد تسريحه ارتكب المزيد من جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي بحق الأطفال تاركا ذويهم في حيرة من أمرهم جراء المشاكل النفسيه العويصة التي سببها لهم هذا الوحش البشري الذي دوخ أجهزة الأمن، حيث لا تزال تطارده هنا وهناك من دون تحقيق نتيجة إيجابية لحد الساعة، أين يتملص من قبضتهم في كل مرة بسبب جسده النحيف الذي يساعده على الجري بسرعة خيالية، أين يختار الأماكن القريبه من الأودية والغابات في التخفي والتواري عن الأنظار بسهولة، كلما شعر بخطر المطاردات الأمنية، وتحول «هوس» القبض على هذا المجرم الخطير المعروف باسم «فرماجة» إلى مطلب شعبي يحظى بسخط مئات الأشخاص المتداولين على شبكات التواصل الاجتماعي ولجأ فرماجة في الأونة الأخيرة إلى سيناريو التنكر في الزي النسوي للإفلات دائما من القضبان، حيث طاردته قوات الأمن بضواحي القلعة وهو يرتدي زيا نسويا وكان قبلها قد تملص من رجال الأمن بأعجوبة عند ملاحقته بنواحي بوهناق، أين اختبأ في حظيرة للسيارات وبعدما تفطن له حارسها حاول الانقضاض عليه باغته الوحش البشري باغته بطعنة غادرة بالسكين في فخذه، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة. ويشكل بقاء هذا المجرم حرا طليقا في شوارع مدينة تلمسان كابوسا يقلق أولياء التلاميذ الذين أصبحوا مجبرين على حبس أبنائهم في المنازل خشية اختطافهم من طرف «فرماجة»، وتعرف صفحات «الفايسبوك» الأكثر تصفحا تنزيل صور لهذا المجرم بهدف التحذير منه والدعوة إلى التبليغ عنه والمساهمة في القبض عليه خشية ارتكاب مزيد من جرائم الاغتصاب، لاسيما وأنه يتنقل في هذه الفترة بالزي النسوي، الأمر الذي عقد مهمة توقيفه أكثر، ليبقى المجرم الأكثر طلبا لحد الساعة.