تختلف خطورة مرض التوحد من حالة إلى أخرى بشكل متباين إلا أن جميع الاضطرابات تؤثر على قدرة الطفل على التواصل مع المحيطين به والاندماج معهم , ورغم الجهود المتواصلة في التكفل بهذا المرض إلا أنها غير كافية بسبب نقص المراكز البيداغوجية المخصصة لذلك ونقص الأطباء الأخصائيين الذين يعالجون هذه الحالات عبر الوطن,فأطفال التوحد يحتاجون إلى العلاج النفسي وفق طرق عصرية متطورة تساعد المصاب على الخروج من هذه القوقعة التي فرضت عليه رغما عنه ..لذلك وجب على الأطباء النفسانيين التكثيف من العمل و البحوث في هذا المجال ولو بإجراء تربصات خارج الوطن لاكتساب مهارات وتقنيات عالمية عالية تؤهلهم لمتابعة هذه الحالات بدقة والخروج بها إلى بر الأمان ..هي حالة خاصة تفرض علينا الاهتمام بها أكثر لإنقاذ جيل الغد باعتبارها تعتمد أساسا على العلاج الذاتي النفساني بكل ما يحمله من عقد وفق أساليب للتربية متطورة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق ج
المصدر : www.eldjoumhouria.dz