الجزائر

حالة إنسانية صعبة ورعب مستمر في انتظار تدخل والي الولاية / أم تستنجد قصد منحها سكن يحميها رفقة أطفالها



حالة إنسانية صعبة ورعب مستمر في انتظار تدخل والي الولاية / أم تستنجد قصد منحها سكن يحميها رفقة أطفالها
حالة إنسانية صعبة للغاية .. حالة تعجز عن وصفها الكلمات... مأساة بأتم معنى الكلمة ، جريمة لا تغتفر في حق مطلقة وأرملة في نفس الوقت وأم ل 5 أيتام ولدوا ليعيشوا حياة كريمة ، لكن كان نصيبهم الآلام والحزن والعذاب والحرمان والجوع والجهل...
وإننا إذ نتطرق إلى مأساة هذه الأم وأطفالها فإننا من منطلق شيء واحد هو حماية باقي الأطفال كي لا يتكرر سيناريو المأساة مجددا على باقي الأفراد وخصوصا البنات في ظل عدم وجود سكن يأويهم من براثن الشارع الذي لا يرحم .
هي إذا مأساة السيدة "ر، ن" من بلدية الجلفة تقطن بحي "الزريعة" أقدم الأحياء القصديرية بالمدينة بجوار الفرع البلدي ، ولكن سكان هذا الحي البالغ عددهم حوالي 60 شخص كانوا ضحية لجنة الدائرة حسب تصريح الساكنة... حيث لم يتم إحصاؤهم رغم قدم حيهم، بالمقابل قامت السلطات بإحصاء سكنات في الأحياء التي بنيت حديثا ومنحهم سكنات اجتماعية وهذا في أكبر عملية قضاء على البيوت القصديرية، فيما بقى هؤلاء الضحايا ينتظرون ساعة الفرج إلى غاية اليوم، ومن بينهم هذه السيدة ضحية اللجنة المذكورة من جهة وضحية مأساة تعرضت لها حين كانت متواجدة من قبل في هذا الحي القصديري، اين تعرضت إلى اعتداء جسدي جسيم من طرف غرباء أثناء إحدى الليالي مما استدعى دخولها إلى المستشفى في حالة يرثى لها منحت على إثرها شهادة طبية من الطبيب الشرعي بمدة عجز قدرت ب 30 يوم...
و على إثر الاعتداء تم رفع دعوى قضائية عاجلة ضد الأشخاص المتهمين، حيث قامت مصالح الأمن بتوقيف أحدهم فيما لا يزال البقية في حالة فرار، لتغادر المستشفى بعد ذلك.. ولم تستطع من حينها أن ترجع إلى منزلها القصديري خوفا على أولادها ...ولم تجد مأوى لعائلتها سوى الشارع الذي ظلت فيه متشردة وهائمة من بيت إلى آخر ومن شارع إلى آخر..إلى أن لجأت إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي (السابق) "الحاج حميدة المختار" الذي تدخل وحماها من براثن الشارع ومن الوحوش البشرية التي لا ترحم الضعيف ولا الفقير ولا المرأة وصبيانها ...ليقوم السيد "حميدة" بكراء سكن لها من ماله الخاص لمدة سنة واحدة في منطقة محترمة، أين تكفل بها ساكنة الحي بإعانات مختلفة ...
ولكن ها هي السنة تنقضي، و تبدأ مع نهايتها مطالبة صاحب السكن بالإيجار، حيث أصبح يهدد الأسرة بإخراجها وهي اليوم تستنجد بكل القلوب الرحيمة وخاصة والي الولاية أن يحميها ويعيد البسمة لأولادها وخاصة الطفلة التي ضاعت دراستها جراء الخوف والهلع من الحادثة التي تعرضت لها والدتها ... وهي بذلك تستنجد المسؤول الأول على الولاية أن يمنحها سكنا اجتماعيا.. فقد أودعت ملفا لطلب سكن اجتماعي بتاريخ 17/04/2007 تحت رقم 30946 ...وتبقى مأساة هذه السيدة وأطفالها قائمة إلى حين الإفراج عنها بإعادة البسمة إلى أفرادها ...
فيديو استنجاد العائلة بوالي الولاية و ذوي القلوب الرحيمة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)