الجزائر

حالات إغماء وجروح أمام مقر وزارة التربية قوات الأمن تجهض اعتصام الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين


 فرقت، مساء أمس، قوات مكافحة الشغب اعتصام الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، من أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية. وأصيبت عدد من الأستاذات بالإغماء، بعد أن تم اتفريقهن بالقوة رفقة الأساتذة ومنع اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام.
عاد الأساتذة المتعاقدون والمستخلفون للاحتجاج السلمي أمام مقر ملحقة الوزارة في العناصر بالعاصمة، ورفعوا في حدود الثانية بعد الزوال شعارات ولافتات كتب عليها ''نريد الإدماج أو الممات''. وهتف المحتجون القادمون من مختلف ولايات الوطن بصوت واحد ''هرما هرمنا... انظروا إلى حالنا''، و''بوتفليقة رئيسنا والإدماج شعارنا''.
وكان مقررا أن يعتصم هؤلاء، المقدر عددهم، بحوالي مائة أستاذ، أمام مقر الوزارة، إلى غاية الاستجابة إلى مطالبهم.
وقال الأستاذ نذير من أم البواقي ''أنا هنا في العاصمة منذ 10 أيام، وأطالب بأن يتدخل رئيس الجمهورية لإدماجنا وحفظ كرامتنا''.
ويضيف المتحدث الذي تم إقصاؤه في 11 جانفي 2011 ''نحن درّسنا وقت الشدة والإرهاب واليوم تخلوا عنا بكل بساطة''.
وفي حدود الرابعة مساء، وبعد أن أعطيت أوامر بإخلاء المكان تم استخدام القوة العمومية الإضافية لتفريق المتظاهرين. وزاد إصرار المحتجين، بعد أن استعملت القوة، وتم توقيف عدد من الأساتذة، واقتيدوا إلى مراكز الأمن، في حين قاومت الأستاذات بشدة، وأصيبت بعضهن بحالة إغماء وجروح، وسقطت إحداهن على الأرض من شدة الصدمة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)