الجزائر

حال دون رصد احتياجات السياسات وظهور الإضرابات خبراء الأمم المتحدة يشكون غياب التنسيق والإحصائيات في الجزائر



أعاب عدد من الخبراء الأمميين غياب إحصائيات دقيقة في الجزائر عن مختلف المجالات، ما حال دون رصد الاحتياجات الخاصة بالسياسات الاجتماعية، لاسيما في قطاعات الصحة والتعليم، الأمر الذي أدى إلى فشل غالبية السياسات المقدمة في العديد من المناسبات.انتقد، أمس، خبراء من مختلف القطاعات الوزارية، على هامش الندوة التي نظمتها الوزارة المنتدبة المكلفة بقضايا المرأة والأسرة، بالعاصمة، السياسات الاجتماعية السابقة، لاسيما ما تعلق بترقية المرأة ودعم الأسرة، وغياب التنسيق بين مختلف القطاعات، بشكل أدى في الكثير من الأحيان إلى تداخل البرامج الموجهة للأسرة بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة وفتح باب التبذير. وفي هذا الإطار، دعت منسقة الأمم المتحدة لبرنامج “نساء الأمم المتحدة”، ميرلياني بيرن، السلطات المعنية إلى الإسراع في إجراء ما أسمته بـ “التصحيحات” لتجنب السلبيات المذكورة سابقا. ودعا الكثير من ممثلي منظمات المجتمع المدني إلى مواصلة سياسة المساواة بين الرجل والمرأة، خاصة ما تعلق بخلق مناصب شغل جديدة والاستفادة من مختلف الآليات الجديدة الموجهة إلى القضاء على البطالة، كالقروض البنكية، التكوين والمرافقة في خلق مختلف النشاطات الاستثمارية.رشيد. ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)