الجزائر

حال الشعارات يحيل إلى حنين الماضي ولا يستجدي أحدا من الحاضر



التظاهر تعبير عن غضب ممارسات السياسة ورفض لواقع حكومة، فهو لغة فيها من ضمن ما فيها شعارات تحمل التنديد وتحمل علامات ورموز أمل وأحلام ونقد، من خلالها نستشف المطالب وتوجهات الرأي العام فيما يخص علاقة المواطنين بالسلطة. حال الشعارات يحيل إلى حنين ماضي الأجداد ولا يستجدي أحدا من الحاضر.العدالة جوهر المطالب والفساد محرك الهمم والتغيير مطلب غير قابل للنقاش..
نعم ثمة لغة تفاعل وإصرار وعزيمة وكأنها انفجرت بسرعة من قلوب خشيت على الجزائر من سراق الأحلام و إنا السياسة. لغة لا ريب فيها . تصنع اليوم مفهوما حضاريا التدافع وتهندس لتجديد القيم الوطنية.. فبالرغم من تشويش الذباب وتنداس الذئاب و تربص الأعداء فإن التوجه العام حمل شعارات الوحدة والتوحد والعدالة وحب البلد وهذه ذخيرة رمزية ستتحول إلى سد منيع ضد الأعداء.. طبعا الشعارات وصلت ووصلت كاملة لأن زمن وضع الصبح في الذنوب واستغلال رأي الناس واحتقار النخب قد ولى وانقلب غضبا على العابثين واصحاب التاريخ المشين. إنها مرحلة التطهير آتية لا ريب فيها وسيذكر التاريخ هذه الهبة الشعبية التي أرجع الجزائر كلها إلى ذاتها وعنوانها


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)