الجزائر

حارس مرمى منتخب المغرب.. نذير لمياغري لـ''الخبر'' ''لم نكن نتوقع الفوز برباعية''



''تأثـرت بتهاني الجزائريين بعد المقابلة''  في حوار مع الخبر ، قال الحارس المغربي ندير لمياغري إن المدرب إيريك غيرتس، حفز وشحن زملاءه قبل المقابلة بين الفريقين المغربي والجزائري بالقول لهم إنه يستحيل تخييب الجماهير الكبيرة التي حضرت إلى اللقاء.
وأضاف لمياغري، الذي حافظ على عذرية شبكته، أن تأثـره كان كبيرا عندما بدأ يتلقى التهاني من طرف الأنصار الجزائريين، بعد نهاية المقابلة.
ما هو شعورك بعد الفوز بالمقابلة أمام منتخب الجزائر؟
- بطبيعة الحال، أنا مسرور بالفوز وأيضا بالنتيجة التي تفتح لنا باب التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا. والحقيقة، لم نكن نتوقع الفوز بنتيجة أربعة أهداف نظيفة.
كيف احتفلت رفقة زملائك بالفوز؟
- احتفلنا بصورة عادية، إلا أن الفرحة في الشوارع كانت كبيرة، حيث خرج الآلاف من الأنصار للاحتفال بالفوز الذي نهديه لكل الأنصار الذين وضعوا فينا ثقتهم.
ماذا طلب منكم المدرب غيرتس في غرف تغيير الملابس قبل المقابلة؟
- قال لنا إنه بإمكاننا الفوز بالنظر إلى معطيات مقابلة الذهاب، كما شرح لنا أنه يستحيل علينا تخييب الجماهير الغفيرة التي حضرت إلى ملعب مراكش، وأعطى اللاعبين، خلال حديثه إليهم، حرية في اللعب مع الالتزام بالتعليمات العامة، وقال للاعبون إنه بإمكانهم اللعب بالطريقة التي يرونها مناسبة شرط التقيد بالتوجيهات التي صبت كلها نحو لعب ورقة الهجوم.
وماذا قال لكم المدرب بعد نهاية المقابلة؟
- قال لنا غيريتس إن النتيجة كانت ثمرة التقيد بالتعليمات، وقد قضينا أوقاتا ممتعة بعد زوال الضغط الذي كان يطاردنا.
اللاعب سعيدي كان مفاجأة المقابلة، فما هو تعليقك؟
- فعلا اللاعب سعيدي لاعب جديد في التشكيلة، ويشارك في أول مقابلة رسمية، ومرة أخرى، أذهل اللاعب الجميع بمهاراته، وبالطريقة التي سجل بها الهدف الرابع الذي اختتم به مهرجان الأهداف.
تاعرابت غادر التشكيلة بصورة مفاجئة، فكيف كان رد فعل زملائه في الفريق؟
- بصراحة، لم نرض بالقرار الذي اتخذه تاعرابت، لأنه لاعب شاب، وكان بإمكانه أن يستفيد من عامل الوقت ويقدم الكثير للمنتخب المغربي في المستقبل. لقد أخطأ ويتحمل مسؤوليته، وبدورنا لا نرغب في انضمام أي لاعب إلى التشكيلة المغربية، إلا إذا كان راضيا كليا، حيث لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي، واللاعبون الذين لا يتم اختيارهم  في التشكيلة الأساسية، ما عليهم إلا تشجيع زملائهم فوق الميدان، مثلما يفعل الأنصار في المدرجات.
ماهي الصورة التي بقيت في ذهنك بعد نهاية المقابلة؟
- الصورة التي لن أنساها هي التي رسمها الجمهور الجزائري لدى الأنصار المغاربة، فرغم قساوة الخسارة، إلا أن الأنصار الجزائريين قاموا بتهنئة اللاعبين المغاربة، وهذا منظر تأثـرت به فعلا.
كيف كانت الأجواء المرافقة للفريق بعد الفوز في المغرب؟
- بطبيعة الحال، كانت الأجواء لا توصف، فالشعور كان كبيرا بعد المقابلة، لأن الشعب المغربي كان كله وراء الفريق على غرار الملك، مما دفعنا إلى الإحساس بثقل المسؤولية قبل المقابلة وبارتياح كبير بعدها لأننا استطعنا أن نربح الرهان ونقدم هدية غالية للمغاربة على جهدهم وصبره و أيضا ثقتهم.
باب التأهل أصبح مفتوحا للمغاربة، فما هو تعليقك؟
- طبعا هذا الفوز مريح ويعيدنا إلى السباق من موقع قوة، وينتظر أن نسجل نتيجتين في المقابلتين القادمتين حتى نضع أقدامنا في نهائيات كأس أمم إفريقيا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)